مجتمعخدميمحلي

احتجاجاً على ممارسات “قسد”.. إضراب أصحاب مناهل مياه الشرب الخاصة في الحسكة عن العمل

احتجاجاً على ممارسات “قسد”.. إضراب أصحاب مناهل مياه الشرب الخاصة في الحسكة عن العمل

 

قام أصحاب مناهل مياه الشرب الخاصة في منطقة الحمة الواقعة غرب مدينة الحسكة بتنفيذ إضراب عن العمل وإيقاف عمليات استخراج المياه وبيعها لأصحاب الصهاريج الخاصة وصهاريج المنظمات الإنسانية، وذلك احتجاجات على إجراءات “قسد” تجاههم.

وزادت إجراءات “قسد” الجديدة تجاه أصحاب المناهل الخاصة، في معاناة أهالي محافظة الحسكة الناتجة عن إيقاف مشروع مياه علوك من قبل المحتل التركي ومرتزقته وحرمانهم من مصدر المياه الوحيد، واعتمادهم بشكل شبه كامل على ما توفره الصهاريج الخاصة وصهاريج المنظمات الإنسانية لتوفر كميات قليلة من مياه الشرب.

وذكر الشاب “أحمد” وهو من أهالي المنطقة ويعمل على منهل فيها، أن لجنة المحروقات التابعة لما يسمى بـ “الإدارة الذاتية” قامت برفع أسعار المحروقات المخصصة لتشغيل هذا المناهل من 200 ليرة سورية للتر إلى 450 ليرة، ومن ثم إلى 1200 ليرة سورية، إضافة إلى وضع ضرائب مالية سنوية عليهم، وهذا ما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار مبيع المياه إلى الصهاريج ومنها إلى الأهالي.

اقرأ أيضاً: تنفيذاً لتعليمات داعمها الأمريكي.. “قسد” تحارب أهالي الحسكة بلقمة عيشهم

وبيّن الشاب “أحمد” أن المناهل الموجودة في المنطقة تؤمن المياه لأهالي مدينة الحسكة والريف المحيط وبالتالي كان الأجدر بهذه اللجنة أن توزع المحروقات مجاناً على المناهل بدلاً من رفع الأسعار عدة أضعاف وذلك بهدف توفير المياه بسعر رمزي للأهالي في ظل عجز “الإدارة الذاتية” عن تأمين حلول بديلة توفر مياه الشرب للأهالي بدلاً من مياه علوك.

وأشار “أبو وائل” وهو أحد أصحاب الصهاريج الخاصة بأن المناهل لا تزال متوقفة عن العمل في المنطقة منذ يقارب 5 أيام، وذلك للتنديد بإجراءات “قسد” ورفعها أسعار الوقود المخصصة لها وفرض ضريبة سنوية عليها، مشيراً إلى أن رفع أسعار الوقود سيزيد من أسعار مبيع مياه الشرب عبر الصهاريج الخاصة ويزيد بالوقت ذاته معاناة الأهالي في توفر المادة وشرائها بمبالغ تثقل كاهلهم.

يشار إلى أن أهالي مدينة الحسكة والأحياء المحيطة بها يشترون كمية 5 براميل من مياه الشرب المنقولة بالصهاريج الخاصة بسعر يتراوح بين 12-15 ألف ليرة سورية.

 الحسكة – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى