أخبار كليكسياسي

رغم الأصوات الرافضة.. وزير لبناني: انطلاق أول قافلة تحمل لاجئين سوريين إلى بلدهم خلال الاسبوع الحالي.

رغم الأصوات الرافضة.. وزير لبناني: انطلاق أول قافلة تحمل لاجئين سوريين إلى بلدهم خلال الاسبوع الحالي.

 

قال وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين، أن “80% من أراضي سورية باتت آمنة وجاهزة تماماً لاستقبال اللاجئين العائدين، ولا يوجد أي عائق على الإطلاق يحول دون العودة”.

وأضاف شرف الدين أن “نحو 87 ألف سوري عادوا من لبنان إلى سورية في عام 2018، مع وجود لوائح تضم 483 عائلة مع 235 سيارة، ترغب بالعودة الطوعية إلى منطقة القلمون، ومن المقرر أن تغادر القافلة الأولى إلى سورية خلال الأسبوع الحالي”.

رغم الأصوات الرافضة.. وزير لبناني: انطلاق أول قافلة تحمل لاجئين سوريين إلى بلدهم خلال الاسبوع الحالي.
رغم الأصوات الرافضة.. وزير لبناني: انطلاق أول قافلة تحمل لاجئين سوريين إلى بلدهم خلال الاسبوع الحالي.

ولفت أن “الحكومة اللبنانية لن ترضخ للحملات الرامية إلى إيقاف خطط لبنان لإعادة اللاجـئين السوريين بشكل جماعي إلى بلادهم، مشيراً إلى أن الدول المانحة تتدخل من خلال مفوضية شؤون اللاجئين لإخافة اللاجئين عبر وسائل الإعلام.

وعن الرافضين في لبنان لملف إعادة اللاجئين السوريين، قال أن “عددهم محدود ومختزل في الجمعيات والمنظمات الإنسانية، لأنهم يعتاشون من وجود الأزمات المختلفة كي يستمر تدفق الدولار لهم”، حسب قوله.

من جهته، دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي، الأمم المتحدة إلى تقديم المساعدات المالية للاجئين السوريين في بلادهم، وليس على الأراضي اللبنانية، معرباً عن “صدمته” من رفض المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة قرار لبنان إعادة اللاجئين إلى سورية.

رغم الأصوات الرافضة.. وزير لبناني: انطلاق أول قافلة تحمل لاجئين سوريين إلى بلدهم خلال الاسبوع الحالي.
رغم الأصوات الرافضة.. وزير لبناني: انطلاق أول قافلة تحمل لاجئين سوريين إلى بلدهم خلال الاسبوع الحالي.

وأضاف “إن رفض الأمم المتحدة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم غير مقبول على الإطلاق، لأنه مكلف جداً على لبنان”، مضيفاً “عدد اللاجئين السوريين الذي يفوق مليون ونصف المليون بات يشكل عبئاً اقتصادياً ضاغطاً لا يستطيع لبنان المنهك تحمله”.

وطالب الراعي، الدولة اللبنانية بالمضي قدماً في مواصلة إعادة اللاجئين إلى المناطق الآمنة في سوريا، ليتمكن لبنان من تطبيق مشاريع الإنقاذ”.

واتفق وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، “هكتور حجار”، مع موقف البطريرك الراعي، وعبر عن استغرابه موقف المنظمات الدولية الرافض لـ “خطة الدولة اللبنانية لتحقيق عودة آمنة وطوعية للنازحين السوريين”.

وقال حجار “نحن في وضع صعب وتعبنا والمساهم الأول باستقبال السوريين في لبنان ودعمهم هم الشعب اللبناني والدولة اللبنانية ولبنان دفع بحدود 43 مليار دولار وما قمنا به تجاه السوريين لم تقم به كل الدول العربية مجتمعة”.

رغم الأصوات الرافضة.. وزير لبناني: انطلاق أول قافلة تحمل لاجئين سوريين إلى بلدهم خلال الاسبوع الحالي.
رغم الأصوات الرافضة.. وزير لبناني: انطلاق أول قافلة تحمل لاجئين سوريين إلى بلدهم خلال الاسبوع الحالي.

وكشف حجار، أن عدد النازحين السوريين الموجودين في لبنان يقارب مليونين وثمانين ألف شخص، معتبراً أن ذلك يفوق قدرة لبنان على استيعابهم، وفقاً لموقع “النشرة”.

وذكر حجار أن ذلك يتفاقم خصوصاً وأن أوضاع المخيمات تنذر بمخاطر كثيرة أقلها على الصعيد الصحي، مشيراً إلى أن بدء انتشار الكوليرا في المخيمات يعد النذير الأكثر خطراً.

واعتبر حجار أن المنظمات لا تريد المساعدة على عودة اللاجئين السوريين، ولا العودة الطوعية بمبادرة من الدولة اللبنانية، ولا تأمين المياه النظيفة، ولا إزالة الحفر الصحية، ولا إزالة النفايات.

ومن أبرز منتقدي إعادة اللاجئين، الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي قال أن “هذا الموقف ينسجم تماماً مع موقف المجتمع الدولي والمنظمات الدولية”، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.

وحذر الحزب من التحريض ضد اللاجئين السوريين كونه يضاعف من المخاطر الاجتماعية والأمنية، ولا يقدّم أي فرصة حقيقية للحل”.

كما طالبت منظمة العفو الدولية لبنان بوقف خططه لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم عودة جماعية، وقالت أن “اللاجـئين السوريين في لبنان ليسوا في موقف يسمح لهم باتخاذ قرار حر ومستنير بشأن عودتهم”، حسب قولها.

وحثت المجتمع الدولي على “مواصلة دعم ما يزيد على مليون لاجئ سوري في لبنان، في خضم الأزمة الاقتصادية المتصاعدة في البلاد”.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان نحو 1.8 مليون، منهم نحو 880 ألفا مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: على خطى تركيا.. لبنان يبدأ بترحيل السوريين الأسبوع القادم على دفعات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى