أخبار كليكسياسي

أنظار العالم تتجه نحو جدّة.. قمة “لم الشمل” تضع عناوينها الرئيسية للمرحلة القادمة

أنظار العالم تتجه نحو جدّة.. قمة “لم الشمل” تضع عناوينها الرئيسية للمرحلة القادمة

 

تتجه أنظار العالم اليوم الجمعة، إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، والتي تستضيف قمة جامعة الدول العربية بدورتها الثانية والثلاثين، بحضور الجمهورية العربية السورية.

وبحسب ما نقلت الوسائل الإعلامية الرسمية، سيبدأ اجتماع مجلس جامعة الدول العربية عند الساعة الثانية والنصف ظهراً في فندق “ريتز كارلتون”، بحضور أغلب الزعماء والملوك العرب، حيث من المرجح أن ينوب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن الملك سلمان بن عبد العزيز بحضور الافتتاح، وسيستقبل ضيوف القمة وسيجري التقاط الصورة التذكارية الثنائية والجماعية مع الملوك والرؤساء والأمراء العرب ورؤساء الوفود، قبل بدء الجلسة الافتتاحية العلنية.

وبحسب البرنامج المقرر، وقبل بدء الاجتماع سيجتمع الرؤساء والقادة عند الساعة الثانية لالتقاط الصورة الجماعية.

6 111

وبعدها سيتم تسليم رئاسة القمة من الجمهورية الجزائرية إلى المملكة العربية السعودية، ليلقي بعدها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان نيابة عن الملك السعودي رئيس الدورة الـ 32 للقمة كلمة المملكة، تليها كلمة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وبعدها كلمات ضيوف القمة، وهم: “الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيرش، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، والممثل الأعلى للسياسات الخارجية الأوروبية جوزيف بوريل”.

اقرأ أيضاً: الرئيس بشار الأسد في السعودية لحضور القمة العربية بعد غياب 12 عاماً

وعند الثالثة والربع ظهراً ستبدأ جلسة العمل الأولى العلنية، حيث سيلقي القادة العرب كلماتهم حسب أولوية الطلب، بعدها تعقد جلسة العمل المغلقة التي سيجري فيها اعتماد مشروع جدول أعمال القمة ومناقشته واعتماد مشاريع القرارات، واعتماد مشروع الإعلان، لتختتم القمة بالجلسة الختامية التي سيعلن فيها الأمين العام للجامعة العربية عن الرسائل الموجهة من القمة، إضافة للكلمة الختامية للمملكة العربية السعودية.

8 28

وبحسب المعلومات أيضاً، ستتم دعوة الملوك والرؤساء وأمراء الدول ورؤساء الوفود والضيوف على مأدبة غداء رسمية، ليتم بعدها إيجاز ما جرى خلال هذه القمة من خلال مؤتمر صحفي يضم وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان وأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط.

ومن المقرر أن يبحث الزعماء والقادة المشاركون في القمة آليات تعزيز العمل العربي المشترك وتفعيل العلاقات الثنائية بين الدول العربية، ووضع آليات عملية لمواجهة التحديات والأزمات التي تمر بها الأمة العربية.

يذكر أن الرئيس بشار الأسد، وصل مساء أمس، إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، حيث يترأس الوفد السوري للقمة العربية بدورتها الـ 32، ومن المقرر أن يلقي كلمة سورية في القمة ظهر اليوم.

وحسب صحيفة “الوطن”، رافق الرئيس الأسد في حضوره لقمة الرؤساء، كلٌّ من “وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ومعاونه أيمن سوسان، والمستشارة السياسية بثينة شعبان والمستشارة الخاصة لونا الشبل ومندوب سورية الدائم في مجلس الأمن السفير بسام صباغ”.

وعلى هامش القمة، من المقرر أن يجري الرئيس الأسد لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه العرب، للبحث في آخر المستجدات وتطوير العلاقات الثنائية، وفق الصحيفة.

وكانت الجامعة العربية، أعلنت في 7 أيار الجاري، عودة دمشق لمقعدها في الجامعة بعد تجميد دام نحو 12 عاما.

وخلال الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، التي عقدت خلال الأيام الماضية، كان هناك ترحيب عربي واسع بعودة سورية إلى اجتماعات الجامعة العربية، حيث أكد أغلب المسؤولين العرب الذين حضروا تلك الاجتماعات، على دور سورية المحوري والهام في المنطقة عموما.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى