أكثر من 10 آلاف سوري منذ بداية أيلول الجاري.. تركيا تسرّع عمليات الترحيل القسري للاجئين من أراضيها
أكثر من 10 آلاف سوري منذ بداية أيلول الجاري.. تركيا تسرّع عمليات الترحيل القسري للاجئين من أراضيها
لا تزال معابر الشمال السوري، تعجّ بآلاف اللاجئين السوريين الذين ترحلهم السلطات التركية يومياً، بشكل قسري من أراضيها، حيث ازدادت وتيرتها خلال الشهرين الأخيرين.
وفي هذا السياق، رحّلت السلطات التركية، الجمعة 22 أيلول، 460 لاجئاً سورياً ترحيلاً قسرياً من بينهم نساء وأطفال عبر معبري تل أبيض وباب الهوى، وسلمتهم إلى الفصائل المسلحة الموالية لها شمالي سورية.
وذكرت مصادر محلية، أن 110 لاجئين تم تسليمهم من الجانب التركي لفصائل مسلحة بمعبر تل أبيض شمال الرقة، ونقلتهم إلى مراكز إيواء للتحقيق معهم.
وأضافت المصادر، أن عملية الترحيل تمت بعد سحب كافة الثبوتيات الشخصية للمرحلين من قبل السلطات التركية، وقامت بأخذ بصماتهم اليدوية والعينية لضمان عدم رجوعهم إلى أراضيها.
اقرأ أيضاً: تزامناً مع تكثيف عمليات ترحيل اللاجئين.. أنقرة توسع بناء المستوطنات شمال سورية
ورحّلت السلطات التركية، في 21 أيلول الجاري، 700 لاجئاً سورياً ترحيلاً قسرياً من بينهم نساء وأطفال عبر معبري تل أبيض وباب الهوى، وسلمتهم إلى الفصائل المسلحة الموالية لها في هذين المعبرين.
وأوضحت مصادر محلية، أن 220 لاجئ تم تسليمهم من الجانب التركي لفصائل مسلحة بمعبر تل أبيض شمال الرقة، ونقلتهم إلى مراكز إيواء للتحقيق معهم.
ورحّلت السلطات التركية، في 20 أيلول الجاري، 500 لاجئاً سورياً ترحيلاً قسرياً من بينهم نساء وأطفال عبر معبري تل أبيض وباب الهوى شمالي سورية وسلمتهم إلى الفصائل المسلحة الموالية لها.
يذكر أن عدد اللاجئين السوريين المرحلين السوريين قسرياً، عبر معابر تل أبيض وباب الهوى وباب السلامة، بلغ أكثر من 10000 لاجئاً سوريّاً منذ بداية ايلول الجاري.
وكانت السلطات التركية كثفت خلال الآونة الأخيرة، حملتها التي بدأتها منذ مطلع العام الجاري، لترحيل اللاجئين السوريين الذين يقيمون على أراضيها قسراً إلى الأراضي السورية.
وتأتي عمليات الترحيل القسري بحجة عدم وجود أوراق ثبوتية لديهم، فيما يؤكد معظم المرحلين أنهم يجبرون على توقيع وثائق الترحيل “الطوعي” دون موافقتهم.
وتعمل تركيا منذ نحو عامين، على إنشاء ما يسمى “بالمنطقة الآمنة” في مناطق شمالي سورية، حيث تقوم ببناء وحدات سكنية بدعم من منظمات كويتية وقطرية وفلسطينية لإيواء العائلات التي تقوم بترحيلها.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع