أخبار كليكسياسي

أعضاء في “الجمهوري الأمريكي” يطالبون بإنهاء احتلال سورية

أعضاء في “الجمهوري الأمريكي” يطالبون بإنهاء احتلال سورية

 

اعتبر عدد من أعضاء مجلس الشيوخ عن “الحزب الجمهوري” في الولايات المتحدة، أن الحجج التي تتذرع الإدارة الأميركية لإبقاء قواتها في سورية غير صحيحة.

وطالب الأعضاء إدارة الرئيس الأميركي “جو بايدن” بإنهاء الوجود العسكري غير الشرعي لقوات بلدهم في سورية، ووضع حد للتدخلات العسكرية الأميركية “غير القانونية”.

وقال السيناتور الجمهوري “مات غيتز” عن ولاية “فلوريدا” دعاة الحرب في الحزبين الجمهوري والديمقراطي يقولون إن وجود قواتنا في سورية ضروري لحفظ توازن القوى، لكن هذا ليس صحيحاً، مطالباً بسحب الجنود الأميركيين من سورية على الفور.

من جهته، دعم السيناتور الجمهوري “بين كلين” عن ولاية “فيرجينيا”، تصريحات “غيتز”، مشدداً على ضرورة سحب القوات الأميركية من سورية.

وقال السيناتور الجمهوري عن ولاية كنتاكي الأمريكية “راند بول” أعيدوا قواتنا من سورية وأنهوا كل الحروب غير القانونية على الفور، مطالباً بإعادة قرار شن الحرب والعمليات العسكرية إلى الكونغرس.

وكان النائب الجمهوري، “مات غيتز”، تبنى في شباط الفائت، مبادرة تطالب بانسحاب القوات الأميركية من سورية.

وأوضح “غيتز” في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، أنه ينوي طرح مبادرته للتصويت عليها في مجلس النواب.

اقرأ أيضاً: بعد إمطار قواعدها بالقذائف.. قراءة حول بقاء قوات الاحتلال الأمريكي في سورية

وأضاف، أنّ مقترحه يشترط سحب جميع القوات الأميركية من سورية خلال مدة أقصاها 15 يوماً من تاريخ التصويت عليها، موضحا أنه “قلق” من أنّ الرئيس “جو بايدن” ليس لديه فهم معرفي للحرب على سورية.

وأشار “غيتز”، إلى أنّ الكونغرس لم يأذن أبداً بمشاركة القوات المسلحة الأميركية في سورية، وهو الأمر الذي يقول إنه مطلوب بموجب الدستور الأميركي.

يذكر أن “قوات الاحتلال الأمريكية” في سورية، مدعومة “بقوات التحالف الدولي” المزعوم حول “قتال داعش”، تواصل انتهاكها الأراضي السورية، ولم يقتصر الأمر على اعتداءاتها وقصفها مناطق المدنيين وقتلها للأبرياء.

بل واصلت سرقتها لخيرات سورية من القمح والنفط، أمام أعين المجتمع الدولي “الساكن المستكين”، ورغم كل ذلك تواصل واشنطن “مدعية الدفاع عن حقوق الإنسان”، حصارها الاقتصادي وتجويعها للشعب السوري دون أي وجه حق.

يذكر أن الولايات المتحدة أطلقت عملية عسكرية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق منذ أيلول 2014، وفي 2019 سحبت إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك “دونالد ترامب” جزءاً من القوات الأمريكية المنتشرة في سورية.

وقررت الولايات المتحدة في 2019 إبقاء قوة عسكرية محدودة في سورية لأجل غير مسمى، حيث تنتشر في بعض المواقع في محافظتي الحسكة ودير الزور قرب منابع النفط.

كليك نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى