مجتمعخدميمحلي

أزمة المحروقات إلى انفراج.. وصول ناقلات نفط وغاز إلى البلاد للأسبوع الثاني على التوالي

أزمة المحروقات إلى انفراج.. وصول ناقلات نفط وغاز إلى البلاد للأسبوع الثاني على التوالي

 

في إطار الانفراجات التي جرى الحديث عنها بأزمة المحروقات، وللأسبوع الثاني على التوالي، تواصل النواقل النفطية وصولها إلى ميناء بانياس.

وكشف مصدر في مصفاة بانياس، عن وصول ناقلتي غاز ومازوت إلى مصب بانياس النفطي.

وبيّن المصدر لموقع “أثر برس” المحلي، أن ناقلة الغاز محملة بـ 2000 طن غاز منزلي، فيما تبلغ حمولة ناقلة المازوت 8000 طن، لافتاً إلى أنه سيتم تفريغها بعد الانتهاء من أعمال الربط وإنجاز العمليات البحرية اللوجيستية، وفقاً للأصول الزمنية والفنية المتبعة.

وأكد المصدر، أن ورود النواقل تباعاً إلى ميناء بانياس يؤمن استمرارية عمل المصفاة، كما يسهم في تأمين احتياجات السوق المحلية وتوزيع المشتقات النفطية إلى المحافظات حسب المخصصات المحددة لكل منها.

وأوضح المصدر، أن وصول ثلاث نواقل غاز منذ بداية العام الحالي، سيخفّض مدة الانتظار لاستلام أسطوانة الغاز المنزلي بموجب البطاقة الذكية.

10 7

بالتزامن مع ذلك، أعلنت شركة محروقات، عن زيادة كميات المازوت والبنزين الموزعة على المحافظات تدريجياً منذ بداية العام، حيث وصلت إلى أكثر من 5 مليون ليتر من المازوت و3 مليون ليتر من البنزين يومياً بنسبة 75% تقريباً.

وقالت الشركة، إن ذلك أدى إلى تحسن ملحوظ بواقع مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية، لافتة إلى أن التحسن مستمر مع انتظام التوريدات واستمرار عمل المصافي واستقرار إنتاجها.

وكانت وصلت ميناء بانياس الأسبوع الفائت، ناقلة نفط محملة بمليون برميل نفط خام، وناقلتا غاز طبيعي حمولتهما أكثر من 4000 طن.

يذكر أن البلاد تعاني منذ أكثر من شهرين من أزمة حادّة في المشتقات النفطية، كانت الأقسى التي مرت بها سورية خلال عمر الأزمة، الأمر الذي انعكست آثاره على كافة مناحي الحياة وتسببت شللاً لكثير من القطاعات عدا عن ارتفاع الأسعار الكبير وأزمة النقل التي خلّفتها وانعدام مازوت التدفئة.

وكانت مصادر حكومية أكدت بأن المرحلة المقبلة ستشهد انفراجات واضحة في المشتقات النفطية، ما سينعكس إيجابياً على واقع الكهرباء وتوزيع مادتي البنزين والمازوت عبر البطاقة الذكية.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: ثلاث نواقل تصل بانياس.. مصدر يؤكّد: ستنعكس إيجاباً على واقع المحروقات في البلاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى