اقتصاد
أخر الأخبار

٦٨٨ طن تقديرات إنتاج الجوز في حماة

٦٨٨ طن تقديرات إنتاج الجوز في حماة

 

أكد مدير الزراعة في حماة المهندس أشرف باكير لـ “كليك نيوز” أن إجمالي إنتاج موسم الجوز الحالي في محافظة حماة يقدر بنحو 668 طناً، موضحاً أن الجوز يمتد على مساحة “٦٢٥٠” دونما، منها “٣٣٩٦” بعلية و”٢٨٥٤” مروية، وأن هناك “١٠٧ آلاف” شجرة جوز في المحافظة، يبلغ المثمر منها “٩٩٤٧٧” شجرة تضم المزروع بعلاً أو مروياً.

٦٨٨ طن تقديرات إنتاج الجوز في حماة
٦٨٨ طن تقديرات إنتاج الجوز في حماة

وأشار باكير إلى أن زراعة الجوز تتوزع في المناطق ذات الارتفاعات (كمصياف ووادي العيون وحوض العاصي والمرحة والقصية).
أيضا تنتشر في مناطق خطاب وطيبة الإمام، منوها إلى أن ثمار الجوز تعطي دخلاً جيداً لمزارعيها وتشغل عمالة جيدة سواء في النقل أو التقشير أو التصنيع، وذلك لدخولها في صناعة أنواع متعمدة من الحلويات مثل (البقلاوة والنمورة والسيالة والقطايف المقلية).

ناهيك عن استخدامات الجوز في غذاء بعض المنازل مثل مقلوبة الباذنجان والكبة و(المكدوس) الذي غاب كثيراً عن موائد المواطنين، وذلك بسبب ارتفاع أسعار كيلو الجوز حالياً في أسواق حماة بين ٢٨ ألف ليرة ٣٨ ألف ليرة للكيلو الواحد.

ويتم الاستعاضة عنه بفستق العبيد والذي يبلغ سعر الكيلو منه في حماة نحو ١٥ ألف ليرة، ويعود سبب ارتفاع الجوز حسب صاحب محل تجاري طلب عدم ذكر اسمه إلى ارتفاع أجور النقل ووجود الجوز المستورد الذي تفرض عليه رسوم جمركية مرتفعة ناهيك عن كثرة المخالفات التموينية بغراماتها المليونية!

٦٨٨ طن تقديرات إنتاج الجوز في حماة
٦٨٨ طن تقديرات إنتاج الجوز في حماة

يشار إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حددت سعر الجوز حسب نوعيته العام الماضي بـ ١٦ ألف للكيلو غرام الصيني والأوزبكي منه و١٨ ألف للأمريكي و٢٣ ألف للبلدي.

وتتعدد فوائد الجوز للدماغ وتحسين الإشارات العصبية والذاكرة، وفقاً لما ذكره الموقع الصحي لشبكة BBC البريطانية، كما له فوائد بتقليل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حسب مجلة التغذية، كما يذكر موقع Health Line الطبي إنّ تناول الجوز يساعد في دعم صحة الحيوانات المنوية ويزيد من خصوبة الذكور وغيرها من الفوائد.

photo ٢٠٢٢ ٠٨ ١١ ١٦ ٢٣ ٤٥
٦٨٨ طن تقديرات إنتاج الجوز في حماة

أيمن الفاعل – حماة – كليك نيوز

اقرأ أيضاً .. أهالي ريف مصياف يشكون سوء حالة مياه الشرب.. وحدة مياه حماه: نبحث المشكلة ونسعى لحلها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى