هل تفرج على منشآت حلب الرياضية؟!

باشرت ورشات العمل يوم أمس بتركيب مقاعد لمدرجات ملعب الحمدانية التدريبي صناعي العشب، من فائض مقاعد ملعب الحمدانية المحفوظة في المستودعات التي تم استبدالها بالحمراء المركبة حالياً، وبين مدير المدينة الرياضية بحلب سعد الدين قرقناوي، بأن عدد الكراسي التي سيتم تركيبها على مدرجات الملعب الصناعي هو 900 كرسي.
ومن جهة أخرى مازال موعد البدء بأعمال تأهيل غرف ومرافق صالة الحمدانية الدولية التي يبلغ عددها حوالي 40 غرفة؛ إيذاناً بافتتاحها الرسمي، غير محدد بعد، إذ أفصح رئيس دائرة المنشآت في تنفيذية حلب المهندس حسام قرم بأن مخططات التوظيف لتلك الغرف، أرسلت للمكتب التنفيذي من فترة، بانتظار الرد والمصادقة.
وفيما يتعلق بمنشاة الباسل الاستثمارية، والتي سلمها المستثمر للاتحاد الرياضي، أيضاً مازالت الدراسات التفصيلية في عهدة المكتب التنفيذي، الذي سيقرر صيغة الاستثمار الجديد، هل سيكون ذاتياً، أم سيطرح للمزاد العلني، ككتلة استثمارية كاملة، أي المسبح مع الأجزاء والمطارح الأخرى التي كانت مثمرة كل منها على حدا كمطاعم ومقاهي، ومول تجاري، أم أنها ستطرح بشكل مجزأ؟!