رياضة

منتخبنا يخسر أمام البحرين.. “كوبر” يبحث ويتعرف على الأفضل والأنسب

منتخبنا يخسر أمام البحرين.. “كوبر” يبحث ويتعرف على الأفضل والأنسب

 

خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام نظيره البحريني بهدف دون رد في المباراة الدولية الودية التي جمعتهما مساء اليوم على استاد محمد علي بن محمد آل خليفة في العاصمة البحرينية.

مدرب منتخبنا “هيكتور كوبر” أكد بتغيير الرسم التكتيكي من (4-4-2) في مباراة تايلاند إلى (4-3-3) في مباراة البحرين ما ذهب إليه خلال تصريحاته الأخيرة لناحية التعرف على قدرات اللاعبين ومحاولة إقناعهم بأفكاره وبالتكتيك المنتهج في كل مباراة.

ولذلك زج بتشكيلة تضمنت تغييرات كثيرة عن المباراة السابقة حيث تألفت من “إبراهيم عالمة” في حراسة المرمى بالإضافة إلى “عبد الرحمن ويس، سعد أحمد، فارس أرناؤوط، فهد اليوسف” في خط الدفاع وكلاً من “أوليفر قسكو، سيمون أمين، ملهم بابولي” في الوسط وثلاثي الهجوم “عمار رمضان، محمد الحلاق، عمر خريبين”.

وضح منذ البداية أن “كوبر” سيبقى وفياً لتقاليده باستقبال اللعب لكن المفاجأة كانت بأن هذه الفلسفة هي ذاتها التي اعتمدها مدرب البحرين “هيليو سوزا” وهو أمر أعطى المواجهة شكلاً تكتيكياً مغلقاً.

حاول منتخبنا بناء اللعب من الخلف ولكن عابه افتقاد السرعة والعجز عن إيجاد الحلول أمام الدفاع البحريني الذي كان يبدأ من وسط الملعب.

بالمقابل فقد اعتمد المنتخب البحريني هجوماً على المناولات خلف أطراف منتخبنا وهو ما أسفر عن كرة عرضية من الخاصرة اليسرى لمنتخبنا قابلها مهاجم الخصم بكرة رأسية تحولت لهدف التقدم في الدقيقة 42 بسيناريو مشابه لهدف منتخب تايلاند بشباكنا منذ أيام لينتهي الشوط الأول بتأخر منتخبنا بهدف.

اقرأ أيضاً: فوز مقنع لمنتخبنا على تايلاند.. “كوبر” يُخلص لفلسفته

تحرك منتخبنا أكثر نحو المناطق الأمامية في بداية الشوط الثاني الذي شهد مشاركة النجم “عمر السومة” لكن منتخب البحرين امتص حماس منتخبنا باستهلاك الوقت عبر الاستحواذ على الكرة وتبادل النقلات في وسط الملعب مع تغيير اتجاه اللعب معظم الأحيان وسط عجز لاعبينا عن تغيير شيء بسبب الضعف في التعامل مع الضغط على حامل الكرة الذي مارسه المنتخب المضيف.

مع انتصاف الشوط الثاني دخل “محمد ريحانية” عوضاً عن “ملهم بابولي” فتنشط وسط المنتخب لكن الشكل الهجومي بقي غائباً إلى حد بعيد.

في الربع ساعة الأخير تمت مشاركة كلاَ من “أحمد مدنية، محمود المواس، عبدالله الشامي” عوضاً عن “إبراهيم عالمة، محمد الحلاق، سعد أحمد” دون أن يتغير شيء في أداء منتخبنا الذي كاد أن يتلقى هدفاً ثانياً بالوقت بدل الضائع لولا تدخل العارضة.

في الوقت الذي اقتصرت فيه محاولاتنا على تسديدة “السومة” المباغتة في الدقيقة 88 لتنتهي المواجهة بخسارة منتخبنا بهدف نظيف مع انطباع عام بأن “كوبر” لازال يبحث ويتعرف على أفضل تشكيلة لأنسب هوية للمنتخب.

يامن الجاجة – كليك نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى