رياضة

منتخباتنا الوطنية .. تهميش بهدف التسويق يتطلب التحقيق!

منتخباتنا الوطنية .. تهميش بهدف التسويق يتطلب التحقيق!

 

غالباَ ما كان استدعاء بعض الأسماء لتمثيل منتخباتنا الوطنية لكرة القدم محط جدل ونقاش وغالباً ما كان استبعاد البعض الآخر مثار استغراب واستهجان.

في الحقيقة ولأن الآراء بين المتابعين والمختصين تختلف باختلاف النظرة الفنية لكلِ منهم فمن المنطقي استمرار الجدل والنقاش في كل مناسبة توجه فيها الدعوة لعناصر كل منتخب ولكن بكل بصراحة فإن الأمر يختلف إلى حد بعيد في منتخباتنا لأن الاختيارات تكون بعيدة عن المنطق في كثير من الأحيان لتثير العديد من الاستفسارات والتساؤلات.

منتخباتنا الوطنية .. تهميش بهدف التسويق يتطلب التحقيق!
منتخباتنا الوطنية .. تهميش بهدف التسويق يتطلب التحقيق!

لا بل إنها تذهب بالكثيرين لتأكيد حقيقة مفادها استغلال منتخباتنا الوطنية لتسويق عدد من اللاعبين وذلك من خلال استبعاد متعمد للاعبين المغتربين بهدف إفساح المجال لتسويق عدد من اللاعبين المحليين.

وهذا ما حدث في منتخبنا الناشئ الذي خرج من الباب الخلفي للتصفيات الآسيوية الأخيرة نتيجة تهميش أهم اللاعبين المغتربين والمحترفين في الدوريات الأوربية الكبرى، كما هو حال لاعب باير ليفركوزن جان مصطفى ولاعب شتوتغارت همام محمود.

أو من خلال تهميش عدد من العناصر المحلية المميزة وعدم منحها الفرصة لإثبات نفسها كما هو حال المهاجمين المتألقين علاء الدالي ومحمود البحر حيث لا زال خط هجوم المنتخب محجوزاً لأسماء تقليدية مثل عمر السومة وعمر خريبين ومحمود المواس ولا سيما أن لهذه الأسماء سطوتها على معظم الكوادر الإدارية والفنية المتعاقبة على منتخب الرجال.

وهو أمر يؤكد ما يذهب إليه كثيرون في جزئية استغلال المنتخبات لدعم وتسويق بعض العناصر على حساب عناصر أخرى ولا سيما أن الصفة الدولية لكل لاعب تزيد من قيمة عقده الاحترافي مع النادي.

منتخباتنا الوطنية .. تهميش بهدف التسويق يتطلب التحقيق!
منتخباتنا الوطنية .. تهميش بهدف التسويق يتطلب التحقيق!

طبعاً ما نقوله يتكرر غالباً مع الكوادر الفنية الوطنية التي لا تقوم خياراتها على تقييم فني بحت وإنما على معايير أخرى لا يمكن أن تخدم المنتخب بدليل أن المدرب الهولندي لمنتخب الناشئين “فيلكو فان بورن” قام باستبعاد عدد من اللاعبين الذين قام الجهاز الفني الوطني المساعد له باستدعائهم قبل إشرافه كمدرب أجنبي على المنتخب.

وبدليل أن القائمة المستدعاة لمعسكرات أولمبي كرتنا تحت قيادة الهولندي الآخر “مارك فوته” تشهد قبولاً واتفاق على أنها كقائمة ضمت الأفضل ولم تخضع للمجاملات ومعايير المشاركة من أجل التسويق المكشوف من حيث الغاية والذي يستدعي وجود تحقيق من اتحاد اللعبة الشعبية الأولى في عملية التهميش والاستدعاء.

يامن الجاجة – كليك نيوز

اقرأ أيضاً: في سادس الدوري الممتاز.. صراع محتدم على الصدارة والوحدة يغرق أمام البحارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى