مجتمعخدمي

مليون شخص في الحسكة يعانون جراء قطع الاحتلال التركي لمياه الشرب عنهم

مليون شخص في الحسكة يعانون جراء قطع الاحتلال التركي لمياه الشرب عنهم

 

تستمر معاناة أهالي مدينة الحسكة بتأمين مياه الشرب بعد الانقطاع شبه المستمر لمدة قاربت ستة أشهر نتيجة إيقاف قوات الاحتلال التركي ومرتزقته تشغيل محطة مياه علوك الموجودة في ريف مدينة رأس العين المحتلة.

وأوضح مدير مؤسسة المياه المهندس “محمود العكلة” لـ “كليك نيوز”، أن “محطة علوك لاتزال متوقفة عن العمل منذ الثاني من الشهر الماضي بسبب اعتداءات قوات الاحتلال التركي والمرتزقة الموجودين في ريف مدينة رأس العين على الكهرباء المغذية لمحطة علوك وسرقتها، إضافة إلى سرقة المياه المنتجة من المحطة لسقاية المزروعات في المنطقة وحرمان ما يقارب مليون نسمة من مصدر المياه الوحيد”.

مليون شخص في الحسكة

وبين المهندس “العكلة” أن “المؤسسة تعمل على تأمين مياه الشرب للأهالي ضمن مركز مدينة الحسكة عبر تشغيل محطات التحلية المتوزعة في مناطق مختلفة من الحدائق والشوارع الرئيسية والبالغ عددها نحو 13 محطة، إضافة إلى الاستمرار في تأمين مياه الشرب بالتعاون مع عدد من المنظمات الإنسانية، وتعبئة الخزانات الكبيرة المنتشرة في الشوارع بالمياه الصالحة للشرب بعد تعقيمها”.

وأكد أهالي مدينة الحسكة أن مأساة تأمين المياه مستمرة منذ أن وطأت أقدام المحتل التركي المحافظة عام 2019 دون إيجاد حل جذري من قبل الجهات المعنية يخفف عن الأهالي هذه المأساة المستمرة لاسيما أن مياه علوك هي المصدر الوحيد لتأمين مياه الشرب.

مليون شخص في الحسكة

وبين عدد من الأهالي أن تأمين المياه الصالحة للشرب أصبح عبئاً يضاف للأعباء المعيشية اليومية حيث أصبحت تكلفة تأمين 5 براميل من المياه عبر الصهاريج الخاصة تقارب نحو 10 آلاف ليرة سورية، حيث تستهلك العائلة وسطيا نحو 25 برميلاً شهرياً بتكلفة تقارب 50 ألف ليرة سورية، يضاف إليها صعوبة تأمين صهريج في بعض الحالات التي تتوقف فيها المناهل القريبة من مدينة الحسكة عن الإنتاج لظرف ما.

ودعا الأهالي مجلس مدينة الحسكة ومؤسسة المياه لشراء صهاريج مياه خاصة بهما، وتعبئتها من المناهل القريبة، وبيعها للمواطنين بسعر رمزي، يساعد قليلاً في تخفيض نفقات تأمين مياه الشرب في الظروف المعيشية الحالية.

الحسكة – كليك نيوز

اقرأ أيضاً: نطاق المظاهرات ضد “قسد” يتسع ويصل ريف الحسكة الجنوبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى