مجتمعمحلي

مشروبات رمضان في حمص.. غلاء في الأسعار وتراجع في الطلب

مشروبات رمضان في حمص.. غلاء في الأسعار وتراجع في الطلب

 

ارتفعت أسعار المواد الغذائية في جميع أنحاء البلاد بشكل كبير، ولا تزال مختلف أسعار المواد تسجل ارتفاعات متواترة جعلت الكثير من السوريين لا يعرفون ماذا سيأكلون غداً.

وكحال كل مواد السوق، وصلت حمّى الغلاء إلى المشروبات الرمضانية في محافظة حمص، وبطبيعة الحال في كل المحافظات، التي بات سكانها على وشك الحديث مع أنفسهم جراء التدهور المستمر في تكاليف المعيشة.

ومن المعروف للجميع أن طقوس رمضان لا تكتمل دون وجود المشروبات الشهيرة التي ارتبطت بذاكرة السوريين منذ القدم، لتكون الشاي والقهوة والمتة مشروبات لاحقة للسهرة الرمضانية.

والحديث هنا يدور حول “العرق سوس” والذي يعد أرخص المشروبات الرمضانية، والذي سجل 1500 ليرة للتر، والأمر نفسه ينطبق على مشروبات “الجلاب” و”التمر هندي”، أما مشروب “عصير الليمون” فقد وصل سعره إلى 2000 ليرة لرمضان الحالي.

اقرأ أيضاً: موجة الغلاء تقلص تحضيرات رمضان في حمص

أحد الباعة في سوق الحميدية بمدينة حمص، قال لـ “كليك نيوز” إن “هذه الأسعار في المحافظة أرخص بنسبة كبيرة عن باقي المحافظات كدمشق مثلاً، والتي يزيد سعر كل صنف بمقدار 1000 ليرة سورية”.

وأضاف أن “سعر أي من هذه المواد يرتبط بالفاكهة المخلوطة، وبطبيعة الحال فإن الطلب على هذه المشروبات هو نفسه كما كان في السنوات الماضية، لأن الصائم يحتاج إلى ما يرطّب معدته، إلا أن الفارق هو تقلص عدد الأصناف”.

وتابع البائع “اعتدنا سابقاً أن نبيع 3 أصناف سوية مع شراء الزبون لأكثر من صنف حسب رغبة أفراد العائلة، إلا أن ذلك تغيّر واقتصر الشراء على نوع واحد، لأن تكلفة الأصناف الثلاثة تصل إلى 6000 ليرة، وهو ما بات صعباً على الغالبية العظمى من السكان”.

والجدير بالذكر أن أسواق مدينة حمص تشهد ركوداً عاماً في شراء لوازم المائدة الرمضانية، وذلك لأن مشروبات رمضان في حمص وصلت إلى مستويات قياسية لم تستطع معها الجهات الحكومية إيجاد حل لضبط الفلتان التسعيري رغم كل المعارض التي أقامتها، في ظل تراجع القوة الشرائية للمواطن إلى أدنى مستوياتها.

عمار ابراهيم – كليك نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى