مدرب أجنبي كبير على طريق المنتخب

أكد رئيس اتحاد كرة القدم الأستاذ “صلاح رمضان” العمل على استقدام مدرب أجنبي لتدريب المنتخب الوطني قبل كأس آسيا القادمة التي تستضيفها قطر بعد نحو عام.

جاءت تصريحات “رمضان” رغم وجود مدرب وطني على رأس الجهاز الفني للمنتخب هو الكابتن “حسام السيد”، لكن يبدو أن عمل “السيد” لم يلقَ الاستحسان والقبول التام لدى أصحاب القرار تحت قبة الفيحاء وبالتالي جاء التوجه نحو استقدام مدرب أجنبي ولا سيما أن ما قدمه المنتخب تحت قيادة جهازه الفني الحالي لم يكن مُرضياً على مستوى النتائج والأداء رغم الحديث عن بناء منتخب جديد والهبوط بمعدل أعمار اللاعبين وغير ذلك من العناوين العريضة.

المعلومات المتوفرة تشير إلى دخول اتحاد اللعبة الشعبية الأولى بمفاوضات مع مدربين من جنسيات مختلفة كالبرازيل وبلجيكا وهولندا ولكن حتى اللحظة لم يتم الاستقرار على اسم مُعين رغم وجود نية لإبرام اتفاق مع مدرب برازيلي على مستوى عالي.

طبعاً ليس هناك ما هو مفاجئ في التفاوض مع مدربين أجانب لأن رئيس اتحاد كرة القدم نفسه كان قد أشار إلى استمرار الكابتن “حسام السيد” مع المنتخب بصفة مساعد للمدرب الأجنبي عند التعاقد مع الأخير، ولكن يبقى السؤال عن ماهية الأرضية التي سينطلق منها المدرب الأجنبي في عمله على اعتبار أن عمل الجهاز الفني الحالي لم يكن مفهوماَ في كثير من الأحيان.

حتى اللحظة لم يتم تحديد اسم معين ولكن هناك من يشير إلى أن المدرب البرازيلي المنتظر هو “ماركوس باكيتا” الذي كان اتحاد اللعبة الشعبية الأولى على وشك التعاقد معه في وقت سابق.

بقي أن نشير إلى أن كل المعلومات والمعطيات تؤكد وجود مدرب كبير عالي المستوى على طريق المنتخب ولكن الأمور لم تصل إلى آخر حلقاتها ليتم الإعلان بشكل رسمي عن اسم المدير الفني الجديد لرجال كرتنا.

يامن الجاجة – كليك نيوز