استراليا وهولندا.. دول أخرى تعلن نيتها استعادة رعاياها من عوائل “داعش” في مخيم الهول

كثر الكلام والحديث مؤخرا عن نية الاحتلال الأمريكي إغلاق مخيم الهول الذي تسيطر عليه ميليشيا “قسد” في محافظة الحسكة والذي يضم عوائل تنظيم داعش الإرهابي ومن ذلك المشروع الذي تقدم به عدد من المشرعون في الكونغرس الأمريكي بهذا الخصوص ودعا إلى ضرورة إغلاق المخيم وإعادة من فيه من عوائل داعش إلى دولهم بهدف منع التنظيم المتطرف من الظهور مجدداً.

ووسط هذه الدعاوات أبدت عدة دول غربية وعربية نيتها إعادة رعاياها من أطفال ونساء عوائل تنظيم داعش المحتجزين في مخيم الهول بعد ترتيب الإجراءات اللازمة لذلك والتنسيق مع ما يسمى بـ “التحالف الدولي” وميليشيا قسد لتسهيل عملية خروجهم.

وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية فإن الحكومة الأسترالية تستعد لإطلاق مهمة تهدف إلى إنقاذ عشرات الأستراليات وأطفالهن المحاصرين في مخيمي الهول وعين الخضرا “روج” في سورية مبينة أن هناك أكثر من 20 امرأة و40 طفلا هم من عوائل مقاتلي التنظيم المتطرف “داعش” في المخيمين يعانون من ظروف حياتية بالغة القسوة في ظل انتشار الأمراض والأوبئة ونقص الرعاية الصحية فيهما.

الحكومة الهولندية أبدت كذلك رغبتها بإعادة رعاياها حيث نقلت إحدى وسائل الإعلام التابعة لها أنها ترغب بإعادة 41 شخصا مؤلفين من 12 سيدة و29 طفلا من حملة الجنسية الهولندية موجودين في مخيمي الهول وعين الخضرا والذي تسيطر عليها مليشيا “قسد” وقوات “التحالف الدولي”.

وبحسب مصادر إعلامية فإن الحكومة العراقية تتحضر كذلك لترحيل دفعة من مواطنيها قوامها 200 عائلة من مخيم الهول ونقلهم إلى مخيم الجدعة الموجود في محافظة نينوى في الأراضي العراقية وذلك بعد أن أخرجت خلال شهر آب الماضي 150 عائلة.

ويضم مخيم الهول الذي يقع شرق مدينة الحسكة بالقرب من الحدود العراقية ما يقارب 65 ألف نسمة أغلبها عوائل سورية مهجرة من باقي المحافظات السورية خلال السنوات الماضية بالإضافة إلى ما يقارب 12 ألفا من نساء وأطفال تنظيم داعش الإرهابي من مختلف الجنسيات العالمية.

الحسكة – كليك نيوز