مخيم الهول يشهد أحداث عنف تنبئ بعودة الاضطرابات الأمنية

مخيم الهول يشهد أحداث عنف تنبئ بعودة الاضطرابات الأمنية

شهد مخيم الهول للاجئين الذي يقع شرق محافظة الحسكة بالقرب من الحدود العراقية عودة الاضطرابات الأمنية بعد هدوء دام لما يقارب الشهرين إثر العملية الأمنية التي نفذتها ميليشيا “قسد” في المخيم، وقامت بموجبها بعزل أقسامه عن بعضها.

ويضم المخيم عوائل تنظيم “داعش” الإرهابي، إضافة إلى عوائل سورية وعراقية مهجرة ووافدة، حيث شهد عملية قتل وطعن منذ أسبوع.

وفي التفاصيل، قتل أحد أطفال العوائل المهجرة عندما أطلق عليه أحد عناصر “قسد” النار بمجرد اقترابه من السياج الشائك الخارجي للمخيم، ما أدى إلى خروج الأهالي بمظاهرات منددة باستخدام العنف وقتل الأبرياء في المخيم وضرب عناصر “قسد” بالحجارة بعد قيام الأخيرة بتفريق المتظاهرين بالقوة.

اقرأ أيضاً: العراق يستعيد دفعة جديدة من رعاياه المحتجزين في “مخيم الهول”

كذلك تعرضت إحدى اللاجئات في القطاع الخامس في المخيم للطعن بأداة حادة على يد مجهولين لاذوا بالفرار دون معرفة الأسباب، فيما قامت خلايا تابعة لتنظيم “داعش” بإحراق مقر جمعية ومنظمة في المخيم لكونها تقوم بتدريس أبنائهم مناهج تعليمية، وقام مجهولون بإضرام النار بخيم عدد من العوائل ممن يرسلون أبناءهم لتلقي العلم.

ويضم مخيم الهول ما يقارب 65 ألف نسمة منهم نحو 11 ألف طفل وامرأة من عناصر تنظيم “داعش” المتطرف محجوزين في القسمين السابع والثامن، حيث تعمل “قسد ” من فترة لأخرى على ترحيل من تحتجزهم في المخيم سواء إلى المحافظات السورية أو الدول ممن لديها رعايا من عناصر “داعش”.

الحسكة – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع