كأس السوبر لكرة السلة.. دفعة للتشاؤم وفرصة للاحتكاك
كأس السوبر لكرة السلة.. دفعة للتشاؤم وفرصة للاحتكاك
اختتمت يوم أمس بطولة كأس السوبر الثانية لكرة السلة بتتويج فريق الوحدة بعد فوزه في المباراة النهائية على غريمه التقليدي أهلي حلب نتيجة انسحاب الأخير من المباراة الختامية للمسابقة احتجاجاً على سلوك الجمهور الذي لم يتمتع بالروح الرياضية اللازمة.
حيث تعرّض لاعب أهلي حلب عبد الوهاب الحموي لحالة اعتداء من الجمهور، ما أدى لإصابة اللاعب وبالتالي لانسحاب كادر ولاعبي فريق أهلي حلب ولا سيما بغياب الترتيبات والوعود التي كان من شأنها أن تضمن استمرار المباراة دون أي مشاكل ومعيقات من خارج أرض الملعب.
في الحقيقة فإن ما حدث في نهائي كأس السوبر هو بمثابة إشارة للتشاؤم بعد أن كان هناك تصور بأن الدوري القادم سيشهد تنافساً رياضياً محموماً، ودون أي مشاكل رغم المستويات المتقاربة التي قدمتها فرق أهلي حلب والوحدة والجيش والكرامة والجلاء بوجود نخبة من المحترفين الأجانب المميزين.
وهذه إحدى إيجابيات البطولة التي أتاحت فرصة مميزة لكافة الفرق للاحتكاك فيما بينها والتحضير بصورة طيبة للموسم السلوي المقبل، ولكن على ما يبدو، فإن منظمي البطولة تجاهلوا عدم جاهزية الفرق عند تحديد جدول المباريات الذي كان مجمعاً ومضغوطاً وهو ما أدى لعدد كبير من الإصابات في معظم الأندية التي شاركت، في السوبر السلوي.
كذلك فإن غياب الترتيبات الأمنية ولا سيما عن المباراة النهائية أدى لحالة اعتداء على لاعب أهلي حلب وانسحاب الأخير.
على ذلك فإن الإيجابيات المنتظرة من هذه المسابقة اقتصرت على كونها فرصة للاحتكاك وفيما عدا ذلك فإن الأمور لم تكن مدروسة تماماَ ودفعتنا للتشاؤم.
يامن الجاجة – كليك نيوز
اقرأ أيضاً: منشور غريب يخلق أزمة قبل تحويلها إلى زوبعة في فنجان