رياضة

قرعة رمادية لنسور قاسيون.. هل نفك العقدة؟

قرعة رمادية لنسور قاسيون.. هل نفك العقدة؟

 

سحبت اليوم في قطر قرعة نهائيات النسخة الثامنة عشرة لكأس أمم التي تقام بين 12 كانون الثاني و10 شباط القادمين وجاء منتخبنا في المجموعة الثانية بجانب أستراليا وأوزبكستان والهند.

المجموعة تبدو رمادية فليست صعبة وليست سهلة والتجارب السابقة بمواجهة المنتخبات الثلاثة تؤكد ذلك والأهم أن المنتخب سيحتفظ بأمل التأهل حتى المباراة الثالثة بمواجهة الهند، لأن نظام التأهل مرن ويتيح لأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث التأهل.

المواجهات المباشرة

تعادل منتخبنا مع أستراليا ضمن تصفيات مونديال 2018 بهدف لمثله وخسرنا مباراة الرد بالتمديد بهدف لاثنين وتجدد اللقاء في نهائيات النسخة الماضية لأمم آسيا وخسرنا مع غروب شمس المباراة بثلاثة أهداف لاثنين.

وعادة ما يلعب “الكنغارو” بشكل متعال فيقع أسير المفاجآت فتعادل مع عمان وخسر أمام العراق 2007 وخسر أمام الأردن والإمارات في النسخة الماضية.

وسبق لمنتخبنا أن غلب أوزبكستان في نهائيات القارة 1996 بهدفين لهدف وتبادلنا الفوز معها 1/صفر خلال تصفيات مونديال روسيا 2018 واللقاء الودي الأخير بين المنتخبين حسمه نسور قاسيون بهدف عام 2020 وسبق لأوزبكستان الفوز ودياً بهدفين وتعادلا بهدف لمثله.

وتبقى الفوارق الفنية لمصلحة منتخبنا بمواجهة الهند رغم أن المواجهات المباشرة التي بدأت عام 2007 تشير لفوزين وتعادلين وخسارتين وجميع اللقاءات كانت في الهند.

فك العقدة

لم يسبق لمنتخبنا ان تجاوز دور المجموعات ومن هنا يبرز هاجس فك العقدة التي لا تليق بمنتخب سورية الذي يعد أكثر منتخب حاول ولم يتأهل للأدوار المتقدمة في البطولة.

فعام 1980 تعادل مع إيران سلباً وفاز على بنغلادش والصين بهدف “جمال كشك” في المباراتين وخسر أمام كوريا الديمقراطية بهدف لاثنين، وسجل لسورية “جودت سليمان” وحللنا ثالث المجموعة والترتيب النظري لنسور قاسيون حينها المركز الخامس على القارة مع المدرب الوطني “موسى شماس”.

وفي نسخة 1984 تعادل منتخب سورية مع قطر 1/1 واستفاد من هدف عكسي وخسر أمام السعودية بهدف وأمام الكويت بهدف لثلاثة وسجل “وليد أبو السل” وبين الخسارتين فاز على كوريا الجنوبية بهدف “رضوان الشيخ حسن” وجاء الترتيب رابعاً تحت قيادة المدرب السوفييتي “فيكتور فاسيليف”.

وفي نسخة 1988 خسر نسور قاسيون أمام السعودية بهدفين وأمام الصين بثلاثية وفاز على الكويت بهدف “وليد الناصر” وعلى البحرين بهدف “وليد أبو السل” من ركلة جزاء واستقر ثالث مجموعته مع المدرب السوفييتي “أناتولي”.

اقرأ أيضاً: لجنة المسابقات في قفص الاتهام

وفي نسخة 1996 بدأ منتخب سورية بخسارتين أمام اليابان بهدف لاثنين وسجل “نادر جوخدار” وأمام الصين بثلاثية ثم كان الفوز، كما أسلفنا على أوزبكستان بهدفين لهدف وسجل “نادر جوخدار” و”علي الشيخ ديب” ليستقر منتخب سورية ثالث مجموعته مع البيلاروسي “كورنين”.

وفي قطر 2011 كانت البداية المثالية بالفوز على السعودية بهدفين لهدف وسجل الهدفين “عبد الرزاق الحسين” الذي ما زال اللاعب السوري الوحيد الذي سجل ثنائية في مباراة واحدة ولم نستثمر الفوز المؤزر يومها فخسرنا أمام اليابان بهدف لاثنين وسجل الهدف “فراس الخطيب” من علامة الجزاء وأمام الأردن بهدف لاثنين وسجل الهدف السوري “محمد زينو” وحللنا ثالث المجموعة مع الروماني “تيتا”.

والمشاركة الأسوأ 2019 حيث تعادل منتخبا سورية وفلسطين سلباً وتفوقت الأردن على سورية في المباراة الثانية 2/ صفر ليقال المدرب الألماني “شتانغه” فبات لزاماً وقتها الفوز على استراليا مع المدرب “فجر إبراهيم” فكانت الخسارة المنطقية بهدفين لثلاثة يون سجل “خريبين” و”السومة” من جزاء فكان الترتيب الأسوأ رابع المجموعة والترتيب النظري 20 على القارة وتلك كانت المرة الأولى التي يبدل فيها نسور قاسيون المدرب أثناء البطولة.

ختاماً الكرة في الملعب والتوقعات تشير هذه المرة للعبور والمفتاح تجنب الخسارة في المباراة الأولى بمواجهة أوزبكستان يوم 13 يناير 2024.

محمود قرقورا – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى