مجتمعحوادثخدميمحلي

غرفة صناعة حماة تؤمن السكن البديل للمتضررين لمدة عام وتعدّ دراسة لإعادة بناء المنازل المهدمة

غرفة صناعة حماة تؤمن السكن البديل للمتضررين لمدة عام وتعدّ دراسة لإعادة بناء المنازل المهدمة

 

أدت كارثة الزلزال المدمّر الذي ضرب البلاد لتشريد آلاف العائلات، في المحافظات السورية الثلاث المنكوبة حماة وحلب واللاذقية.

وكشف رئيس غرفة صناعة حماة “زياد عربو”، أن الغرفة ستقوم بتأمين مساكن للمتضررين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم، وسداد كامل أجرتها لمدة عام كامل.

ولفت “عربو” لصحيفة “الوطن” المحلية، إلى وجود دراسة بالتعاون مع غرفة التجارة وتكفل الغرفتين بإعادة بناء المنازل المهدمة التي بلغ عددها 28 منزلاً في بناء الأربعين، وذلك بالتعاون والتنسيق بين الغرفتين ومجلس محافظة حماة.

وأوضح أن الغرفة أعلنت الاستنفار التام بكل كوادرها منذ الساعات الأولى للكارثة، وقامت بتوزيع البطانيات والوجبات الغذائية سواء للمتضررين أو لفرق الإنقاذ والعاملين.

11 22

وأضاف “عربو”، أن التبرع بالبناء من غرفة الصناعة كان بالتنسيق بين الصناعيين من حيث التبرع بالإسمنت والحديد، حيث تكفل عدد منهم بتقديم لوازم البناء، نافياً وجود تبرعات نقدية من قبلهم واقتصارها فقط على التبرعات العينية.

وأكد أن العمل ما زال قيد الدراسة والتدقيق ولم يبدأ العمل به بعد، علماً أنه سيتم تشكيل لجنة مختصة لمتابعة العمل حتى انتهاء التسليم.

يذكر أن حجم تبرعات غرفة تجارة حماه لمتضرري الزلزال، بلغ ملياراً و200 مليون ليرة، وتم إيداعها في صندوق دعم الطوارئ الذي أحدثته الغرفة.

12 13

كما تبرعت غرفة تجارة حماة بـ 1.2 مليار ليرة، حيث ستوضع تلك المبالغ تحت تصرف الأمانة العامة لمحافظة حماة والأمانة السورية للتنمية لدعم الأهل المتضررين في المحافظة من كوارث الزلزال.

وكان انهار بناء في حي الأربعين بمدينة حماة نتيجة الزلزال، وأدى إلى تسجيل 43 حالة وفاة و75 إصابة في حصيلة غير نهائية، ويتألف البناء من 24 مسكناً انهار منها 12 وبقي الـ 12 الأخرى آيلة للسقوط وقد أخلي ساكنوها.

هذا وحذّرت الأمم المتحدة، من أن ما يصل إلى 5.3 مليون شخص قد يصبحون مشردين جراء الزلازل في سورية، كما قدّر الباحث الاقتصادي الدكتور “علاء الأصفري”، عدد العائلات التي أصبحت دون مأوى 500 ألف عائلة.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: وزير الإسكان: السكن البديل مطروح من قبل الحكومة لكنه يحتاج الكثير من العمل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى