مجتمعمحلي

شكاوى من ضعف ضخ المياه إلى أهالي الحسكة ومؤسسة المياه توضح الأسباب

شكاوى من ضعف ضخ المياه إلى أهالي الحسكة ومؤسسة المياه توضح الأسباب

 

مع دخول فصل الصيف من كل عام تتكرر معاناة أهالي مدينة الحسكة والأحياء المحيطة بها لجهة تأمين الكميات الوافية من مياه الشرب في ظل ضعف وقلة كميات المياه التي تقوم المؤسسة العامة لمياه الشرب بضخها على فترات طويلة قد تصل إلى عشرة أيام وعدم وصولها لجميع المشتركين.

وعلى الرغم من إعلان مؤسسة المياه مؤخراً عن إجرائها عدة صيانات لمحطة مياه علوك التي تغذي مدينة الحسكة بالمياه بهدف استثمار المحطة وآبارها بشكل كامل وزيادة كميات المياه المنتجة إلا أن الواقع لم يتغير وأصبح تأمين المياه للأهالي عبر الصهاريج الخاصة عبئا ماليا إضافيا يرهقهم في ظل الظروف المعيشية الحالية.

شكاوى من ضعف ضخ المياه إلى أهالي الحسكة ومؤسسة المياه توضح الأسباب
شكاوى من ضعف ضخ المياه إلى أهالي الحسكة ومؤسسة المياه توضح الأسباب

مدير مؤسسة المياه المهندس محمود العكلة عزا أسباب ضعف الضخ ضمن مركز المدينة وأحياء تل حجر والحي العسكري ومرشو والمرديان إلى تحكم ما يسمى إدارة المياه لدى ميليشيا “قسد” بعمليات ضخ المياه من محطة الحمة وعدم السماح لعمال وفنيي مؤسسة المياه من الدخول إلى تلك المحطة منذ أكثر من عام حيث يتم تشغيلها بواسطة أشخاص من قبلهم، الأمر الذي أدى إلى عدم تمكن الغالبية العظمى من المواطنين من تعبئة المياه الصالحة للشرب.

شكاوى من ضعف ضخ المياه إلى أهالي الحسكة ومؤسسة المياه توضح الأسباب
شكاوى من ضعف ضخ المياه إلى أهالي الحسكة ومؤسسة المياه توضح الأسباب

ولفت العكلة إلى أن إدارة المياه في الميليشيا قامت مؤخراً بتقسيم أحياء المدينة في القطاع الشرقي إلى قطاعين حيث تم فصل حيي العزيزية والطلائع عن حيي الصالحية والمفتي فأصبح لدينا ستة قطاعات بدلاً من 5 قطاعات ما زاد من أيام انقطاع المياه عن المشتركين كما تقوم بالتحكم بأدوات فتح وقطع المياه /السكورة/.

يشار إلى أن مؤسسة المياه تقسم مدينة الحسكة وأحياءها إلى ستة قطاعات بمعدل ضخ مياه لساعات تتراوح ما بين 6-8 ساعات لمرة واحدة كل ستة أيام وقد تزيد المدة إذا توقف مشروع علوك نتيجة أعمال الصيانة أو انقطاع التيار الكهربائي.

شكاوى من ضعف ضخ المياه إلى أهالي الحسكة ومؤسسة المياه توضح الأسباب
شكاوى من ضعف ضخ المياه إلى أهالي الحسكة ومؤسسة المياه توضح الأسباب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى