اقتصاد
أخر الأخبار

رغم توقفه مرات.. حديد حماة يبيع بـ 21 مليار وعماله بلا طبيعة عمل

رغم توقفه مرات.. حديد حماة يبيع بـ 21 مليار وعماله بلا طبيعة عمل

 

كشف مدير عام الشركة للعامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة المهندس “عبد الناصر المشعان” لـ “كليك نيوز” أن الشركة حققت مبيعات بلغت ٢١ مليار و٦٣٤ مليون ليرة سورية من ١- ٥ – ٢٠٢٢ وحتى تاريخه.

عبد الناصر المشعان
م. عبد الناصر المشعان

وذلك على الرغم من توقف المعمل خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الحالي بسبب الصيانة، وأشار إلى أن المبيعات بلغت “٧٣٣٩” طن من مادة “البيليت”، وأن الصيانات المذكورة وفرت ملايين الليرات السورية وكانت بجهود العاملين شاملة معمل الصهر، وفرنين قوسيين مع قواعدهما، إضافة إلى محولتي أفران، وفرن بوتقة، وماكينتي صب، ومواقع جسرية، ودارة مياه التبريد، ومعدات تحضير الخردة، ما ساهم بتحسين جودة مادة “البيليت” وهي (الخردة المصهورة المعالجة بمواد معينة، ومادة الأساسية في إنتاج مادة الحديد المبروم).

رغم توقفه مرات.. حديد حماة يبيع بـ 21 مليار وعماله بلا طبيعة عمل
رغم توقفه مرات.. حديد حماة يبيع بـ 21 مليار وعماله بلا طبيعة عمل

وعن مطالب الطبقة العاملة ذكر “محمد ضايع” (أحد عاملي الشركة) أنه مع كل جهود العاملين لا يتقاضون حتى الآن تعويض طبيعة عمل.

ولا حتى تعويض طبيعة اختصاص رغم المطالبات المتعددة إلا أنها بلا نتيجة، كما أن الطبابة تتم حاليا حسب تعرفة وزارة الصحة القديمة، وهي لا تتناسب مع الأسعار الحالية، بينما يتقاضى البعض تعويض ٥% من مخاطر العمل في قسم الصب والأفران و٣% في الأقسام المساعدة.

رئيس نقابة عمال الكهرباء والصناعات المعدنية “وائل لياس” أشار إلى أن بعض العاملين حصلوا على تعويض طبيعة عمل بناء على دعوى قضائية ونتابع مطالب العاملين التي تم ذكرها وذلك مع الاتحاد العام لتنفيذها حسب الإمكانات المتاحة.

photo ٢٠٢٢ ٠٨ ٢٨ ١٦ ١٤ ٠٣
رغم توقفه مرات.. حديد حماة يبيع بـ 21 مليار وعماله بلا طبيعة عمل

ويعمل في الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة “٨٥٣” عاملا، وتضم الشركة معملي الصهر والقضبان إضافة إلى معمل الباسل للمطروقات الفولاذية، فيما توقف معمل الأنابيب عن العمل نظراً لعدم جدواه الاقتصادية كون السوق يطلب مادة “البوليتين” بدلاً من بواري الحديد.

أيمن الفاعل – كليك نيوز

اقرأ أيضاً .. لأول في سورية.. مشروع لإنتاج الطاقة الشمسية في حماة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى