خلاف على “مصف سيارة” يشعل اقتتالاً عشائرياً بين فصائل أنقرة بريف حلب
خلاف على “مصف سيارة” يشعل اقتتالاً عشائرياً بين فصائل أنقرة بريف حلب
اندلعت اشتباكات قوية بين عناصر فصيلين يتبعان للفصائل الموالية لتركيا، مساء أمس، بمدينة أعزاز شمالي حلب، أسفرت عن مقتل قيادي وإصابة عناصر آخرين.
وقال ناشطون، إن شجار اندلع بين عنصرين مسلحين، ما لبث أن تطور لاشتباكات عنيفة بين مسلحين في الحي الجنوبي الشرقي من المدينة، ما أدى الى سقوط 4 قتلى وجرح 10 آخرين.
وقال مصدر محلي، إنَّ القيادي في فصيل “عاصفة الشمال” المدعو “عمر حميدي” لقي حتفه، إثر الاشتباكات وفصيل “أحرار منغ” المواليين لتركيا، تطور لاستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بالإضافة إلى قذائف الهاون وسط الأحياء السكنية في المدينة.
وأضاف المصدر أنَّ الاشتباكات جاءت عقب خلاف بين شبان من بلدة “منغ” مع مجموعة من عائلة “آل العشاوي” على “مكان لركن سيارة” في الحي الشرقي بالمدينة.
وتوجهت مجموعات مسلحة تحت مسمى “فض النزاع” من معبر باب السلامة الحدودي شمال أعزاز وسط قطع للطرقات وشلل في شوارع المدينة جراء الاشتباكات الحاصلة بين الطرفين، وفقاً للمصدر ذاته.
وفي سياق منفصل أصيب 6 أشخاص في وقت سابق من يوم الجمعة، جراء قصف مدفعي استهدف مدينة أعزاز، مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات “قسد” شمالي حلب.
وذكرت مصادر معارضة أن 3 قذائف مدفعية سقطت قرب “المؤسسة الأمنية” في الحي الجنوبي من المدينة.
وتخضع مدينة أعزاز شمال حلب لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا منذ عامّ 2012، وتشهد المنطقة حالات اقتتال متكررة بين بعض الفصائل المسلحة فيما بينها، وسط فلتان أمني وعجز عن ضبط الأمن في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخلافات تأتي في ظل ظروف استثنائية يعيشها الشمال السوري في ظل خطوات التقارب التركي – السوري، حيث سبق أن أعلن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” أن بلاده مستعدة لنقل السيطرة بمناطق وجودها في الشمال السوري إلى الجيش السوري.
اقرأ أيضاً: هجوم استهدف حدودها.. تركيا ترد بقصف مواقع “قسد” شمال حلب
