مجتمعخدميمحلي

حمص “خارج التغطية”.. الكهرباء تعطّل عمل معتمدي الغاز والخبز

حمص “خارج التغطية”.. الكهرباء تعطّل عمل معتمدي الغاز والخبز

 

تحت الأمطار الغزيرة خلال المنخفض الجوي الذي تشهده البلاد، وقف عشرات المواطنين في حي المهاجرين بمدينة حمص، ينتظرون “فرج” قدوم التغطية إلى جهاز معتمد الغاز كي يأخذوا الجرة بالسعر المدعوم.

امتعاض كبير قوبل باستسلام المعتمد الذي لا حول له ولا قوة، فالتغطية الخليوية أمر خارج عن إرادته، وبالتالي شأنه شأن السكان المنتظرين أمام منزله ومحله.

والمشكلة نفسها وردت إلى موقع “كليك نيوز”، من مختلف أنحاء المحافظة ريفاً ومدينة، حيث تختفي التغطية الخلوية وخدمة الإنترنت، بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي.

واقع تذرع المعنيون في شركتي الاتصالات الخلوية في البلاد، أن الكهرباء هي سببه الرئيس، مع عدم وصل التيار الكهربائي لأكثر من 3 ساعات كاملة في أفضل الأحوال خلال اليوم، وتأثير ذلك على عمل الأبراج، كما قال مصدر في شركة “سيريتل” رفض الإفصاح عن اسمه.

وأضاف المصدر أنه “خلال فصل الشتاء، تقل أشعة الشمس ما يقلص دور منظومات الطاقة الشمسية التي تزوّد الأبراج بالتيار الكهربائي، وعجز بطارياتها على الشحن”.

تبريرات المصدر الذي أوضح أن وضع التغطية في حمص يندرج على مختلف المحافظات، لم يقنع المواطنين الذين التقى بهم موقع “كليك نيوز”، ممن عبروا عن استيائهم الشديد من عمل شركات الاتصالات.

وأول المشتكين كان مختار حي المهاجرين (عبدو ضاحي) الذي طالب عبر “كليك نيوز”، بضرورة إيجاد الحلول من قبل المعنيين، حيث أن الواقع الحالي تسبب بالضرر لكل من يملك جهاز قطع بطاقات تكامل، إضافة لعدم القدرة على إجراء المكالمات الهاتفية أو الاستفادة من الإنترنت.

أحمد (من سكان حي الحميدية) قال “الغريب أن “سيريتل” و”MTN” خصصتا أرقاماً للشكاوى المتعلقة بضعف الخدمة ومتابعتها، إلا أنهما لا تستجيبان لطلبات إصلاح الأعطال ولا تقومان بواجباتهما.

واستغرب أحد سكان حي الحضارة، عن سبب الوصول إلى هذا الواقع، مضيفاً: “لكن ليش عم يرفعوا الأجور إذا ما في خدمات”، حيث أنهم رفعوا قيمة المكالمات والإنترنت عدة مرات بحجة تحسين الخدمات دون أي تقدم يذكر”.

وأضاف: “المضحك أيضاً أنهم يستمرون بإرسال العروض وتفعيلها بتكاليف عالية، مع علمهم بعدم قدرة المواطن على الاستفادة منها لعدم وجود تغطية، فهذا ما يسمى (الضحك على اللحى).

يذكر أن هذه الشكوى وردت من مختلف الأحياء في المدينة دون استثناء، ويقابلها السكان بنفور وامتعاض لأنها تزيد من ضغوطهم الاقتصادية ولا ينقصهم ما يزيد في معاناتهم اليومية، مع طول أمد انتظار الفرج على البلاد والعباد.

عمار إبراهيم – كليك نيوز

اقرأ أيضاً: بهدف التوفير..”الحويش أو السليق” بديل النساء لتأمين طعام أسرهم في حمص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى