حالة مثالية استثنائية في رياضتنا.. أهلي حلب يوائم بين النجاح الرياضي والتوفير المالي

بات نادي أهلي حلب بعد إنجازه الأخير بتحقيق لقب الدوري الكروي الممتاز لفئة الشباب للموسم الثالث على التوالي يشكل حالة مثالية في الرياضة السورية بسبب التوفيق بين عدة أمور كالبناء للمستقبل والنجاح على المستويين الرياضي والمالي.

وحقق شباب الأهلي فوزاً كبيراً على حساب نادي جبلة في إياب المباراة النهائية للدوري الممتاز لفئة الشباب في مدينة اللاذقية.

وفرض الفريق أحقيته باللقب هذا الموسم بعد فوزه الكبير في المباراة المذكورة بأربعة أهداف لهدفين ليتوج بطلاَ للمرة الخامسة عشر بتاريخهم والثالثة توالياً.

ويعطي الإنجاز المذكور انطباعات وتبريرات منطقية عن أسباب عدم تأثر فريق رجال النادي لكرة القدم برحيل عدد من لاعبيه البارزين خلال ذهاب الدوري الممتاز كما هو حال “محمد ريحانية” و “كامل كواية” والمحترف الأفريقي “أكيكي أفولابي” حيث ظهر اعتماد الجهاز الفني للفريق على عدد من الوجوه والعناصر الواعدة التي تم ترفيعها من فريق الشباب إلى فريق الرجال.

هذا ويؤمن اعتماد إدارة أهلي حلب على قواعده الذاخرة بالمواهب صرفاً مقنناً على عقود لاعبي فريق كرته وهو ما يعني وجود محاولة لتقريب حجم النفقات في النادي بألعابه الكثيرة مع حجم الإيرادات المقتصرة حالياً على الحصص من حقوق البث في الدوري الكروي والدوري السلوي وعلى مداخيل كتلة الاستثمارات.

ولا يقتصر وصف حال النادي بالعمل الذي تقوم به إدارته لناحية الاهتمام بالقواعد على كونه حالة مثالية ولكنه حالة استثنائية أيضاً لأن معظم إدارات أنديتنا تعمل على تلميع الواجهة فقط متجاهلة الأسس الرياضية والمالية للنجاح التي تضمن استمرار التفوق.

يامن الجاجة – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

الوسوم