تفجيرات وضحايا يومية.. مشهد العنف مستمر في تصاعده بدرعا
تفجيرات وضحايا يومية.. مشهد العنف مستمر في تصاعده بدرعا
يستمر مشهد العنف في محافظة درعا حاصداً بشكل شبه يومي المزيد من الأرواح بين شهداء وجرحى فضلاً عن الأضرار المادية، ومؤخراً باتت تستهدف بشكل خاص القوى الأمنية.
فلم يمض يوم واحد على تفجير العبوة الناسفة وسط مدينة درعا بدراجة نارية والتي تعود لأحد عناصر الشرطة، حتى عاودت الجماعات المسلحة تكرار المشهد بحافلة مبيت للشرطة قادمة من معبر نصيب باتجاه دمشق، ما أدى لإصابة جميع عناصر الحافلة.
وبعد ساعات قليلة من تفجير قوى الأمن الداخلي، استهدف مسلحون مواطناً بنيران أسلحتهم الخفيفة على الطريق بين بلدتي صيدا والغارية الشرقية، متسببين بإصابته بجروح وذلك بهدف السرقة، تلاه مقتل آخر في بلدة اليادودة كان متزعماً سابقاً في مجموعات مسلحة قبل تسويات 2018.
وخلال اليوم نفسه لقي شخص آخر مصرعه في حي السحاري بمدينة درعا، وأصيب آخرون بجروح بينهم طفل باعتداء مسلحين من درعا البلد على مطعمه، وفرار هم الى درعا البلد.
وفي منتصف ليل الثلاثاء فجر مسلحون عبوة ناسفة في محل ميكانيك في بلدة المزيريب واقتصرت الأضرار على الماديات.
ويؤكد مشهد العنف المتنامي في درعا أنها دوامة لن تتوقف رغم الصفعة التي وجهتها القوى الأمنية لـ “داعش” بقتل أحد أبرز متزعميه المدعو “أبو عمر الشاغوري” وهو المسؤول الأول عن ملف الاغتيالات والفوضى الأمنية في ريف درعا الغربي، على اعتبار أن بدائل “الشاغوري” لازالوا فاعلين ويحيكون المخططات لإعادة إشعال درعا برفع وتيرة العنف في ظل حالة من الخوف بين الناس ومطالبات بإنهاء ملف الفوضى إلى غير رجعة.
اقرأ أيضاً: إصابة 15 عنصراً من قوى الأمن الداخلي باستهداف حافلة مبيت على أوتوستراد درعا
