مجتمعخدميمحلي

تحت طائلة المساءلة القانونية.. منع بيع الألعاب النارية ومسدسات الخرز في حمص

تحت طائلة المساءلة القانونية.. منع بيع الألعاب النارية ومسدسات الخرز في حمص

 

تتكرر ظاهرة انتشار مسدسات الخرز في أيدي الأطفال كل عيد يمر على سورية، وتتحول بذلك من لعبة إلى سلاح مؤذٍ، كثيراً ما تسبب بإصابات خطيرة لاسيما على مستوى الوجه والعين تحديداً.

إضافة إلى ذلك، فإن هذه الظاهرة تترافق مع بيع الألعاب النارية للأطفال دون أي انتباه لخطر إصابتهم بها، أو تعرض غيرهم لشظاياها، ناهيك عن الإزعاج الكبير والخوف الذي يصيب المارة والسكان.

وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس مدينة حمص، المهندس “عبد الله البواب”، لـ “كليك نيوز” أنه “تم توجيه إنذارات لكل الفعاليات والمحال التجارية بعدم بيع هذه الألعاب تحت طائلة الإغلاق والمساءلة القانونية”.

اقرأ أيضاً: رايات ”داعش” في مدينة حمص.. ما حقيقة الأمر؟

وأضاف “البواب” “تم التشديد على هذا الأمر الذي يشمل الألعاب والمفرقعات النارية ومسدسات الخرز للأطفال في كل الفعاليات والمحال التجارية بالمدينة خلال أيام عيد الفطر السعيد”.

أما عن ساحات الألعاب في المدينة، لفت “البواب” إلى أنه “لم يتقدم أحد بأي طلب لترخيص ساحة ألعاب خلال العيد حتى تاريخه، وبالتالي لا يوجد أي ساحات مخصصة للألعاب بالعيد”.

9 70

وتابع “البواب” توجد عدة مدن ألعاب مرخصة في مدينة حمص، كتلك الموجودة في أحياء عكرمة الجديدة ووادي الذهب والوعر وكرم الزيتون”.

وعبّر أحد سكان حي الأرمن في مدينة حمص، عن أمله بتطبيق هذه التعليمات بشكل عملي خلال أيام العيد، ومكافحة هذه الظاهرة المزعجة المتكررة في كل عام، حيث نستفيق على أصوات مرعبة وانتشار لمسدسات الخرز بين أيدي الأطفال دون إدراكهم لخطر إصابتهم بها.

وفي حي المهاجرين، قال “أبو علي” لـ “كليك نيوز” “يعد هذا الحي من أكثر الأحياء شراء للألعاب النارية ومسدسات الخرز، ودون أي انتباه من الأهالي بكل أسف، رغم تعرض الأطفال كل عام لإصابات تركزت معظمها في منطقة الوجه.

يشار إلى أن انتشار هذه الظاهرة لا تقتصر على محافظة حمص، بل توجد في كل المحافظات دون استثناء، ما يتطلب التشدد بمكافحتها، نظراً للإزعاج الذي تتسبب به، والأخطار المحدقة بالأطفال بالدرجة الأولى.

عمار إبراهيم – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى