مجتمعمحلي

“بين حانا ومانا” هل سنشهد تحسن الكهرباء خلال أيام عيد الفطر؟

“بين حانا ومانا” هل سنشهد تحسن الكهرباء خلال أيام عيد الفطر؟

 

نداءات متكررة يطلقها أهالي محافظة حلب يطالبون خلالها إيجاد حل لمشكلة الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي، ويرفع أهالي حلب سقف مطالبهم مؤكدين أن المدينة تعاني من قطع التيار لساعات طويلة وصلت في بعض المناطق 14 ساعة قطع مقابل 2 وصل، علماً أن محافظة حلب تنتشر فيها “الأمبيرات” منذ سنوات.

"بين حانا ومانا" هل سنشهد تحسن الكهرباء خلال أيام عيد الفطر؟
“بين حانا ومانا” هل سنشهد تحسن الكهرباء خلال أيام عيد الفطر؟

ويعتمد عدد كبير من الأهالي على الاشتراك بالمولّدات التي تعمل على المازوت الذي شهد مؤخراً ارتفاعاً كبيراً تزامناً مع أزمة شح المحروقات وارتفاع أسعارها، في المقابل ينفق أهالي حلب مبالغ كبيرة على اشتراك “الأمبيرات” لتأمين الحد الأدنى من الإنارة وغيرها من استخدامات التيار الكهربائي، والتي تعتبر الوسيلة الوحيدة للحصول على الكهرباء حيث وصل اشتراك الأمبير في بعض مناطق حلب بين 15_ 20 ألف ليرة أسبوعياً.

وعلى الطرف المقابل، يكون رد أصحاب المولدات جاهزاً في كل مرة ولم يعد غريباً عن أبناء حلب، وتبريراتهم دائماً تكون مختصرة بكلمتين “لا يوجد محروقات” الأزمة التي تشهدها المدينة وسورية بشكل عام.

وأكد المهندس محمود خطاب مدير عام الشركة العامة لكهرباء حلب أن حصة حلب من التغذية بين 190 _ 200 ميغا ، والحصة المطلوبة لمحافظة حلب 800 مع المناطق الصناعية والسكنية، مبيناً أن الحصة الواردة إلى حلب تتوزع على الشكل التالي 75 ميغا لمنطقة الشيخ النجار بحلب بحيث تتم تغذيتها من الساعة 8 من صباح يوم الأحد إلى الساعة السادسة مساء يوم الخميس، مبيناً أن المناطق الصناعية ( الشقيف _ العرقوب _ الكلاسة _ القاطرجي _ الراموسة) يتم تغذيتها بحصة 75 ميغا من السادسة صباحاً إلى السادسة مساءً يومياً عدا يومي الجمعة والسبت، مشيراً إلى وجود بعض الثوابت مثل القطاعات الخدمية ( المشافي _ المياه _ المطاحن) يتم تغذيتها بـ 50 ميغا يومياً.

"بين حانا ومانا" هل سنشهد تحسن الكهرباء خلال أيام عيد الفطر؟
“بين حانا ومانا” هل سنشهد تحسن الكهرباء خلال أيام عيد الفطر؟

وبين المهندس خطاب أنه من خلال فصل التيار الكهربائي يومي الجمعة والسبت عن المناطق الصناعية يتم تغذية المناطق السكنية حيث يصل حالياً مع ارتفاع بدرجات الحرارة إلى 5 ساعات قطع وساعتين وصل، مرجحاً أن سبب عدم وضع برنامج زمني محدد للتيار الكهربائي في المناطق السكنية بسبب وصل التيار الكهربائي صباحاً وقطعه مساءً وبالتالي فإن كمية الطاقة غير ثابتة.

يذكر أن هذا المشهد بات مألوفاً على حلب وأصبح اعتماد السكان لتأمين الكهرباء قائم على المولدات بما يعرف (الأمبيرات) ويبقى السؤال الأهم هل سنشهد هذا الغياب للتيار للكهربائي في عيد الفطر السعيد الذي سيطرق الأبواب خلال الأيام القادمة؟.

إسراء جدوع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى