رياضة

بين جمهور القدم والسلة.. اجتهادات وسخرية وتناقضات

بين جمهور القدم والسلة.. اجتهادات وسخرية وتناقضات

 

ترافقت مباريات الجولة الثانية عشر “الأولى إياباً” من الدوري الممتاز لكرة القدم مع حالة غضب وسخط جماهيري عارمة رغم أن كافة مباريات الجولة أقيمت بدون حضور جماهيري.

ولا يعود سبب الغضب الجماهيري إلى القرار الصادر بمنع الجمهور من حضور المباريات على مدرجات الملاعب فحسب، ولكن بسبب التناقض في قرارات أصحاب الحل والربط.

اقرأ أيضاً: الدوري بدون جمهور.. معاناة الأندية تتزايد

وتساءلت جماهير عدد من أندية الدوري الكروي عن الأسباب التي تم اعتمادها لتقرير منع الجمهور من دخول ملاعب كرة القدم في الوقت الذي يتم فيه السماح لمتابعي كرة السلة بحضور منافسات الدوري السلوي في صالاتنا الرياضية التي عادةَ ما تكون على مسافة قريبة جداً من ملاعب كرة القدم كما هو الحال في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق وفي ملعب وصالة الحمدانية في حلب.

وسخر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من التناقض الذي تسبب به قرار منع جمهور كرة القدم مقابل السماح لجمهور السلة متسائلين عما إذا كان الضرر الناجم عن الزلزال الذي ضرب مساحات واسعة من البلاد يوم 6 شباط الماضي قد فرّق بين الملاعب والصالات لتكون آثاره واضحة على الملاعب وغير ظاهرة على الصالات.

اقرأ أيضاً: استئناف الدوري السلوي.. الضبابية تحيط بعدة أمور

وكان اتحاد كرة القدم قد أصدر قرار باستئناف منافسات إياب الدوري بدون حضور جماهيري حيث سمح لكل نادي بحضور 25 شخصاً فقط لا غير بسبب عدم وصول تقارير الأمان والسلامة وفق تعميم اتحاد اللعبة الشعبية الأولى.

10 11

بالمقابل لم يصدر شيء يخص منع الجمهور عن اتحاد كرة السلة وهو ما أدى لاستئناف منافسات الدوري السلوي بحضور جماهيري مكتمل كان آخره ذلك الحضور الكبير في قمة الدوري السلوي التي جمعت فريق أهلي حلب وضيفه الكرامة على أرضية صالة الحمدانية في حلب منذ أيام.

بين جمهور القدم والسلة.. اجتهادات وسخرية وتناقضات

وتشير المعلومات إلى أن اتحادات الألعاب وقعت في حيرة من أمرها نتيجة عدم وجود قرار واضح وصريح من منظمة الاتحاد الرياضي العام (الجهة المسؤولة عن المنشآت) بصلاحية وجاهزية المنشآت من عدمها وهو ما دفع كل اتحاد للاجتهاد وفق ما يراه مناسباً فكان التناقض سبباً للسخرية والاستغراب.

يامن الجاجة – كليك نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى