مجتمعمحلي

بسبب عدم توافر المازوت.. دمشق بلا سرافيس الجمعة والسبت

بسبب عدم توافر المازوت.. دمشق بلا سرافيس الجمعة والسبت

 

تشهد العاصمة دمشق أزمة في النقل ناتجة عن تخفيض كميات مادة المازوت للسرافيس على صعيد المحافظة إلى 30 بالمئة.

وذكر مصدر في وزارة النفط أن سبب انخفاض مخصصات وسائل النقل ترجع إلى تأخر وصول التوريدات من مواد المحروقات “نتيجة العقوبات والحصار الجائر المفروض على البلاد”، على حد قوله.

أزمة نقل في دمشق سببها تخفيض كمية المازوت
أزمة نقل في دمشق سببها تخفيض كمية المازوت

وفي رصد لواقع مازوت النقل في دمشق أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في المحافظة مازن دباس، التوجيه بتخفيض الكميات اليومية للمازوت بنسبة تصل إلى 10 بالمئة من إجمالي المادة المخصصة للمحافظة، من دون أن يستبعد أن هذا الأمر بشكل مؤقت ريثما تتم عودة الكميات لما هي عليه خلال الفترة القادمة.

وبين ورود كتاب من النفط يقضي بتخفيض الكميات، كاشفاً أن المحافظة قررت عدم تزويد السرافيس بالمادة يوم السبت إضافة إلى الجمعة، بدلاً من تخفيض النسبة أو الكميات بشكل يومي، مبيناً أن هذا التوجه أفضل ولاسيما أنه يشهد يوم عطلة رسمية، لتبقى الكميات اليومية على مدار الأسبوع كما هي بمعدل 30 ليتراً كل يوم من دون أي تغيير للسرفيس (11 راكب) و40 ليتراً للآليات (20 راكب).

أزمة نقل في دمشق سببها تخفيض كمية المازوت
أزمة نقل في دمشق سببها تخفيض كمية المازوت

وأضاف دباس أنه” سيتم تعويض المواطنين بباصات النقل الداخلي على مدار الساعة وذلك خلال يوم السبت، سواء عبر باصات النقل الداخلي أو باصات القطاع الخاص”.

وللاستزادة بالموضوع تواصلنا مع المدير العام لشركة النقل الداخلي موريس حداد الذي أوضح لـ “كليك نيوز” أن ” الشركة ستعمل بطاقتها العظمي يومي الجمعة والسبت حيث سيتم تسيير من 90 لـ 95 باصاً بدلاً من 60 باصاً مشيرا إلى أنه” تم زيادة عدد الباصات لبعض الخطوط وإضافة خطوط جديدة سيتم تخديمها مثل” عش الورور – شارع الثورة ” و “ركن الدين – مرجة” والذي تم وضعه من جديد نتيجة مطالبة الأهالي لتخدميه مناطق عدة بالعاصمة”.

أزمة نقل في دمشق سببها تخفيض كمية المازوت
أزمة نقل في دمشق سببها تخفيض كمية المازوت

وتابع أن “السبب وراء تقليل الكميات للسرافيس هو عدم عملهم بشكل صحيح حيث يوجد ما يقارب7000 ألف سرفيس يخدم دمشق وريفها ولكن هناك دوماً قلة بعددهم نتيجة طمع بعض السائقين وبيع مخصصاتهم من المازوت في السوق السوداء”.
وبين أن “مخصصات الشركة العامة لنقل الداخلي تساوي المخصصات الموزعة على السرافيس وهم يعملون بطاقتهم العظمى ويتواجدون بجميع شوارع دمشق منوها إلى أن الشركة تعمل على متابعة السائقين وتحفيزهم ليخدموا المواطنين بشكل أفضل”.

وحول إن كان هناك توريدات جديدة للباصات كشف أن “الشركة تعمل الآن على الطاقة الذاتية مبيناً أن لدى الشركة باصات مدمرة بفعل الحرب تقدر بحوالي 150 باص سيتم إعطائها لمستثمرين لتجهزيها وتنزيلها على الخطوط وهذه قيمة مضافة للشركة وتخدم المواطن بينما تصلنا الباصات الجديدة خلال الفترة القادمة”.

يذكر أن محافظة دمشق بدأت بتجريب عمل جهاز GPS لمراقبة عمل وسائل النقل وتم تركيبه على عدد من البولمانات في مراكز الانطلاق وعدد من السرافيس وباصات النقل الداخلي وعدد من آليات محافظة دمشق.

لمى دياب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى