أخبار كليكسياسي

المقداد وعبد اللهيان يبحثان هاتفياً التعاون الثنائي.. بوغدانوف يرجّح موعد عقد الرباعية حول سورية

المقداد وعبد اللهيان يبحثان هاتفياً التعاون الثنائي.. بوغدانوف يرجّح موعد عقد الرباعية حول سورية

 

بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مستجدات التعاون الثنائي بين البلدين.

واستعرض الجانبان خلال اتصال هاتفي، جرى بين الوزيرين، آخر المستجدات على صعيد التعاون الثنائي.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، بأن الوزيرين استعرضا أيضاً، أهم التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وبالتزامن مع هذه المباحثات، كشف نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن المشاورات الرباعية على مستوى نواب وزراء خارجية روسيا الاتحادية وسورية وتركيا وإيران قد تجرى في موسكو في أوائل نيسان المقبل.

وقال “بوغدانوف” نحن نستعد قريباً، وأضاف أعتقد أن الاجتماع في بداية نيسان، في موسكو، وستكون هذه المشاورات من أجل التحضير للاجتماع الوزاري.

في السياق، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن مصادر دبلوماسية، رغبة تركيا في مواصلة المباحثات الرامية إلى تطبيع العلاقات مع دمشق.

وأشارت المصادر، إلى أن أنقرة تبحث عن ضمانات أساسية من روسيا وإيران، بشأن إبعاد قوات “قسد”، التي تشكل “وحدات حماية الشعب الكردية” غالبية قوامها، لمسافة 30 كيلومتراً عن حدودها، والتأكد من قدرة الدولة السورية على السيطرة على الحدود مع تركيا.

اقرأ أيضاً: تضارب الأنباء حول “الاجتماع الرباعي” المزمع عقده بشأن سورية.. دمشق تحسم موقفها وتحدد شروطها

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، بحثا في اتصال هاتفي السبت الماضي، الوضع في سورية.

وجاء في بيان الكرملين تم التطرق إلى المشكلة السورية، والتأكيد على أهمية استمرار عملية تطبيع العلاقات التركية السورية.

كما قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في وقت سابق، إن الجهود جارية لعقد اجتماع رباعي يشمل إيران وروسيا بشأن سورية، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع لن يشمل القادة، حسب قوله.

ولفت “قالن” حسب وكالة “الأناضول”، إلى أن التفاصيل الإضافية حول تطورات هذا المسار ستظهر قريباً، موضحاً بأن ثلاث قضايا رئيسة مطروحة على طاولة البحث، وهي التنسيق في الحرب على الإرهاب، ودفع العملية السياسية لمواصلة محادثات أستانا، والعودة الكريمة للاجئين السوريين إلى وطنهم.

وكان مصدر دبلوماسي غربي، كشف لصحيفة “الوطن” المحلية، أن هناك تقارباً في عدد من النقاط التي منعت حصول هذا الاجتماع حتى الآن.

مشيراً إلى أن الضمانات التي أصرت عليها دمشق لجهة الثوابت التي حددتها والخاصة بضرورة انسحاب القوات التركية من أراضيها ووقف دعم التنظيمات المسلحة مازالت على طاولة البحث، حيث إن هذه الثوابت ستشكل بالضرورة الأرضية التي ستنطلق منها أي مباحثات سياسية تجمع سورية وتركيا على طاولة واحدة.

كليك نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى