المصارعة السورية تعبد طريقها نحو العالمية …وحلب تؤكد كفاءتها للاستضافات الدولية.

اختتمت يوم أمس السبت في صالة البطولات ضمن المدينة الرياضية بحلب منافسات بطولة الجمهورية للمصارعتين الرومانية والحرة لفئة الناشئين والتي شارك فيها عشرة منتخبات وتصدرت دمشق فرقها في شقيها، بينما تفوقت حلب بالتنظيم الذي أشاد به الجميع.
وأكد رئيس الاتحاد العربي السوري للمصارعة محمد العلي، في حديثه لـ “كليك نيوز” على حسن التنظيم والمستويات المبشرة في البطولة، مضيفاً بأن حلب وبما تمتلك من مقومات لوجستية، وكفاءات بشرية قادرة على استضافة أهم البطولات الدولية.
وحول واقع المصارعة السورية بشكل عام، كشف العلي عن خطة اتحاد اللعبة التي تهدف للارتقاء باللعبة إلى منصات التتويج العربية والإقليمية وصولاً للعالمية التي لامستها في بطولة العالم العسكرية بتحقيق ميداليتين برونزيتين، وذلك من خلال دعم القيادة الرياضية بتمكين برنامج العمل الممنهج والمعسكرات والاحتكاكات والمشاركات الخارجية التي من شأنها تطوير مستوى اللاعبين.
وأفصح رئيس اتحاد المصارعة عن التحضيرات القائمة للمشاركة في استحقاقات بطولتي العالم وآسيا للناشئين، وكأس العرب في السعودية، والتي ستكون بمثابة تحديات ومحكات عملية، ومن خلالها سيكون الحكم على مدى تطور اللعبة التي تجد السير في السكة الصحيحة، نحو هدف الارتقاء المنشود.