اقتصاد

الغلاء لم يترك للمرأة الحلبية صناعة حتى طبق الأرز بحليب

الغلاء لم يترك للمرأة الحلبية صناعة حتى طبق الأرز بحليب

 

لم يترك الغلاء للمرأة الحلبية أي شيء لتقدمه لأبنائها في الشهر الكريم، حتى طبق الأرز بحليب لم تعد تسمح الميزانية بإعداده كون الحليب ترتفع أسعاره يوما بعد يوم، بهذه الكلمات رمتنا أم عمر وانصرفت تجوب السوق بحثا عن شيء يؤكل.

فيما أم صبحي لم تستطع أن تخفي غضبها حول ارتفاع الأسعار عند سؤالنا لها ما هو صنف الحلو الذي سيزين المائدة بعد الإفطار إذ أجابت: “لا شيء” يا ريت ندبر ثمن طبخة اليوم، الغلاء لم يترك لنا شيئا، حتى المعروك الذي يعتبر من طقوس رمضان ارتفعت أسعاره، القرص السادة تتراوح أسعاره ما بين ٣ و٥ آلاف ليرة سورية، والمحشي بالجبنة ١٠ آلاف ليرة سورية.!!

 

الغلاء لم يترك للمرأة الحلبية صناعة حتى طبق الأرز بحليب
الغلاء لم يترك للمرأة الحلبية صناعة حتى طبق الأرز بحليب

المتقاعد محمود أنيس الذي كان يحمل أكياسا من الخضروات ويتنقل ببصره من صنف لآخر قال: مهما اقتصدنا لم نعد نستطيع شراء أي شيء، كل شيء نار تكوي الجيوب.

شادي عويجة صاحب محل للحلويات العربية أوضح أن ارتفاع أسعار المواد الأساسية لصناعة الحلويات من سمنة ، وطحين ، وسكر ، والفستق الحلبي وغيرها، والتي بدورها انعكست سلبا على أسعار الحلويات إضافة إلى ارتفاع أسعار اسطوانة الغاز، والأمبيرات، وأنه بالرغم من أن هناك إقبال على شراء الحلويات إلا أن معظم الزبائن تشتري كميات قليلة ومن أصناف محددة كالوربات بقشطة، والمغشوشة بفستق.

مشيراً إلى أن سعر حلو المشكلة ٥٨ ألف ليرة سورية ، والمبرومة بالفستق حلبي سمن حيواني ٦٥ ألف ليرة سورية ، الوربات بالقشطة ١٣ ألف ليرة سورية ، كنافة أم النارين ١٣ ألف ليرة سورية ، مغشوشة بالفستق والقشطة ١٧ ألف ليرة سورية ، بقلاوه تركية بالقشطة والفستق ١٧ ألف ليرة سورية ، حلاوة الجبن ١٠ آلاف ليرة سورية.

الجماهير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى