أخبار كليكسياسي

السعودية تقود جهود عودة دمشق للجامعة العربية.. دعوة لعقد اجتماع تشاوري حول ذلك الجمعة

السعودية تقود جهود عودة دمشق للجامعة العربية.. دعوة لعقد اجتماع تشاوري حول ذلك الجمعة

 

في مؤشر واضح على الالتفاف العربي نحو دمشق، بعد قطيعة دامت سنوات، دعا مجلس التعاون الخليجي، إلى اجتماع لبحث إمكانية عودة سورية إلى الجامعة العربية.

وبحسب المعلومات، من المقرر أن ينعقد الاجتماع في جدة بالسعودية، يوم الجمعة القادم، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق.

في السياق، أعلنت الدوحة أنها تلقت دعوة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لحضور اجتماع الجمعة المقبل، في جدّة بالسعودية لتبادل وجهات النظر حول إمكانية عودة سورية إلى جامعة الدول العربية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية “ماجد الأنصاري” إن الهدف الأساسي من الاجتماع التشاوري الذي تشارك فيه دول الخليج إضافة إلى الأردن ومصر والعراق، هو التباحث حول الوضع في سورية.

وأشار “الأنصاري” إلى أن هناك تطورات كثيرة فيما يتعلق بالوضع في سورية وفي وجهات النظر العربية تجاه عودة سورية إلى جامعة الدول العربية.

اقرأ أيضاً: السعودية ستوجه دعوة للرئيس الأسد لحضور القمة العربية

وأكد “الأنصاري”، مشاركة رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الاجتماع.

كما نقلت وكالة “أ ف ب” الفرنسية، عن مصدر دبلوماسي عربي، بأن الاجتماع سيتناول القضايا الإقليمية الرئيسة، وسيكون التركيز على الشأن السوري، مشيراً إلى أن القمة العربية ومشاركة سورية فيها ستكون مطروحة بالتأكيد.

ولفت المصدر، إلى أنّ الاجتماع بشأن سورية، كان مقرر عقده أساساً خلال الأسابيع القليلة الماضية في الأردن لكن تم تأجيله.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، إنّ مسألة مشاركة بغداد في الاجتماع قيد الدرس حالياً.

يذكر أن المملكة العربية السعودية، تقود جهود إعادة سورية إلى جامعة الدول العربية، حيث تعتزم السعودية دعوة الرئيس بشار الأسد لحضور قمة جامعة الدول العربية في أيار، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.

وأضافت الوكالة، أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة، لتقديم دعوة رسمية للرئيس الأسد لحضور القمة، مؤكدة أن سورية والسعودية اتفقتا على فتح السفارتين بعد أكثر من عشر سنوات على انقطاع العلاقات.

اقرأ أيضاً: السعودية تركب موجة التطبيع مع سورية.. مصادر تكشف موعد وصول بن فرحان إلى دمشق

إلى ذلك، كانت صحيفة “عكاظ” السعودية، قالت إنه بعد خطوة استعادة العلاقات المفاجئة مع إيران الشهر الماضي، تريد الرياض الآن أن تكون في طليعة الدول المبادرة إلى تهدئة بؤر الصراع الإقليمية مثل سورية، وضمان عدم تعطيل أي شيء للجهود الطموحة لتغيير اقتصادها.

وكان وزير الخارجية السعودي كشف، عن عمل عربي لصياغة حوار سيتم “لا محالة” مع دمشق، بالتشاور مع المجتمع الدولي.

وفي ذات السياق، وفي أحدث مؤشر على عودة العلاقات الدبلوماسية مع سورية، أعطى ‏الرئيس التونسي، قيس سعيد، تعليماته بالشروع في إجراءات تعيين سفير جديد ‏لدى دمشق، بعد قطيعة دامت أكثر من 11 عاما.

وخلال مكالمة هاتفية، جمعت وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار، بنظيره السوري، فيصل مقداد، جدد الوزيران، تأكيدهما على عمق الروابط الأخوية وعراقة علاقات التعاون القائمة بين تونس وسورية وعلى الرغبة المشتركة في مزيد تطويرها.

وسبق السعودية وتونس، في الاتجاه نحو إعادة العلاقات مع دمشق، زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى دمشق عقب كارثة الزلزال، وذلك لأول مرة منذ عام 2011.

كما تجلت الانفتاحات العربية تجاه سورية، بزيارة رؤساء وأعضاء الوفود البرلمانية العربية إلى سورية.

يذكر أن وزراء الخارجية العرب، علقوا عضوية سورية في الجامعة العربية، في تشرين الثاني 2011.

كليك نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى