الروماني “تيتا” في حديث ما بعد الإقالة: هناك من حاول التدخل بعملي وعقلية القائمين على الكرة السورية عفى عليها الزمن!.

كشف مدرب منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم الروماني تيتا فاليريو، الذي تمت إقالته وجهازه الفني المساعد ، عقب هزيمتي منتخبنا أمام الإمارات وكورية الجنوبية في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال قطر 2022، بأن هناك من حاول التدخل بعمله الفني، لكن عقليته وشخصيته لم تسمحان بمثل هذه السلوكيات التي من شأنها إلحاق الضرر بالكرة السورية حاضراً ومستقبلاً.
وأكد تيتا بأن لديه الكثير من الأسرار والخفايا التي سيفشيها في الوقت المناسب، مضيفاً بأنه شخصٌ لا يسمح بالتدخل في عملي ولا يقبل التنازلات.
وبين المدرب الروماني صاحب الانجاز التاريخي مع نادي الاتحاد بقيادته للفوز بكأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم 2010، بأنه كوّن علاقة خاصة ومميزة مع اللاعب عمر السومة الذي غاب عن لقاء كورية الجنوبية لأسباب غير تكتيكية.!
وأوضح بأن الحارس إبراهيم عالمة كان الخيار الأفضل في مركز حراسة المرمى، بعد إصابة زميله خالد حاج عثمان.
وأكد تيتا بأنه لم يندم على استبعاد محمد عثمان لأنّه لم يكن مرتبط مع أي ناد، والمدافع سعد أحمد تعرض لإصابة لم تكن مطمئنة.
وانتقد مدرب منتخبنا المقال المسؤولون عن كرة القدم في سورية ووصفهم بالبعيدين عن الاحترافية، وعقليتهم وآلية العمل التي يتبعونها عفى عليها الزمن.
وأفصح تيتا، بأن الاتصال الأول معه لاستلام مهمة تدريب المنتخب السوري كان من السيد وائل عقيل ورئيس اللجنة الأولمبية السورية فراس معلا، إذ شجعه العقيل وحفّزه على استلام المهمة والتوقيع، شاكراً ثقته.
ودافع المدرب الروماني عن كادره المساعد الذي وصفه بالمحترف ، و مبيناً بأن مدرب الحرّاس هو حارس روماني مشهور وليس كما يشاع بأنّهُ مدرب لياقة.
وتابع تيتا: الوقت كان قصيراً أمامي، جاء اللاعبون المحترفون قبل أيام قليلة من المباريات وذلك في كأس العرب والتصفيات المونديالية، بينما باقِ المنتخبات اجتعمت قبل “15” يوم، كنتُ أرغب بمعسكر خارجي بقطر ولكن لم تنجح الإجراءات.
وأضاف تيتا: لعبتُ بطابع هجومي في كلّ المباريات، وذات أسلوب اللعب أمام تونس 3/3/4، ولكن تلقيتُ انتقادات بعد الخسائر.
وختم فاليريو حديثه بالاعتذار للجماهير السورية التي كان يمني النفس بإسعادها لو توفرت الظروف المناسبة والوقت الكافي.!