الذهب يسجّل رقماً قياسياً جديداً في سورية.. نقيب الصاغة: توقعات بوصوله حتى 600 ألف!

واصلت أسعار الذهب في سورية ارتفاعها غير المسبوق، مسجلة رقماً قياسياً جديداً، يعتبر الأعلى في تاريخ البلاد.

وحسب نشرة الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات، الصادرة اليوم، وصل سعر الذهب عيار 21 قيراطاً إلى 361000 ل.س للمبيع، و360500 ل.س للشراء، فيما بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 309429 ل.س للمبيع، و308929 للشراء.

وذكرت الجمعية، أن هذا الارتفاع جاء متزامنا مع الارتفاع الكبير بسعر الأونصة في السوق العالمية وصلت إلى 1956 دولار.

كما سجلت الأونصة الذهبية السورية عيار 995 مستويات قياسية، بعد أن وصل سعرها إلى 13 مليون و450000 ألف ليرة سورية للمبيع، فيما ارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 قيراط إلى 3150000 ليرة سورية للمبيع.

وقالت الجمعية: هذه الأسعار الحقيقية وأي حرفي يقوم ببيع بسعر أغلى يكون مخالف، داعية المواطنين لمراجعة الجمعية وتقديم شكوى بحق الحرفي لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقة.

وكان نقيب الصاغة “غسان جزماتي”، أكد لصحيفة “الثورة” الرسمية، أن المعطيات تفضي إلى توقعات بارتفاع سعر الاونصة عالمياً إلى ما فوق 2000 دولار، ما يعني أن سعر الغرام في السوق المحلية السورية لن يقل عن 600 ألف ليرة سورية، بالنظر إلى أن السعر العالمي سيكون مرتفعاً وتأثيره كبيراً على السعر المحلي في ظل تقلّب سعر صرف القطع الاجنبي داخلياً.

ولفت نقيب الصاغة، إلى مكافحة النقابة لناحية جديدة من تجاوزات العمل لم تكن بارزة الى الواجهة من قبل، وهي تقاضي بعض باعة ذهب أجورهم بالغرام او بأجزاء الغرام، بحيث لا يتقاضى بائع الذهب أجرته بالليرة السورية بل مقومة بالغرام الذهبي ويقبض مقابلها الليرة السورية وبذلك يكون (من وجهة نظره) قد حمى نفسه من مخاطر الخسارة نتيجة تقلبات سعر الصرف.

وأضاف: هذا الأمر دفع بالنقابة إلى التعميم على كافة أعضائها ومنتسبيها بضرورة الالتزام باحتساب أجرة الغرام بين الورشات وبائعي الجملة والمفرّق بالليرة السورية حصراً، والمنع الكامل المؤهل للعقوبة القاسية في حال احتساب الأجور على أساس أجزاء من الغرام.

كليك نيوز