أخبار كليكميداني

“الجندرما” التركية تعتدي بالضرب المبرح على 15 شاباً سورياً

“الجندرما” التركية تعتدي بالضرب المبرح على 15 شاباً سورياً

 

كثفت قوات حرس الحدود التركية، مؤخراً، اعتداءاتها على السوريين الذين يحاولون اجتياز الحدود السورية التركية.

وفي سياق هذه الممارسات، قام عناصر “الجندرما”، بالاعتداء على نحو 15 شخصاً، بعد أن ألقت القبض عليهم أثناء محاولتهم اجتياز الحدود السورية التركية بالقرب من قرية الحمام غربي بلدة جنديرس بريف عفرين.

وذكرت مصادر محلية لموقع معارض، أن “الجندرما” التركية، اعتدت على كامل المجموعة بالضرب المبرح مستخدمة بواري حديدية، مما تسبب برضوض لدى العديد من الشبان، بينهم مسن يزيد عمره عن 60 عاماً، إضافةً إلى إجبار شبان على إزالة الأوساخ من الساحة التي جرى احتجازهم بها.

يذكر أن “الجندرما التركية”، تسببت منذ بداية العام بمقتل 22 شخصاً سورياً، وإصابة 59 والاعتداء على 191 شخصاً بينهم نساء وأطفال أثناء محاولتهم عبور الحدود السورية التركية.

وكان الشاب “محمد الزغير”، لقي مصرعه في كانون الثاني الفائت، نتيجة إصابته بعيار ناري أطلقته “الجندرما” التركية أثناء اقترابه من السياج الحدودي الشائك في منطقة رأس العين بريف محافظة الحسكة.

اقرأ أيضاً: “الجندرما” التركية تعذب مواطن سوري وترميه جثة هامدة.

وفي شهر آذار، أطلق قنّاصة حرس الحدود التركي الرصاص على الفلاح “مصطفى فيزو”، أثناء عمله في أرضه بقرية خربة الجوز شمالي إدلب، ما أدى إلى وفاته.

كما قتل الشاب “عبد الرزاق أحمد قسطل”، من قرية السمرة بريف حماة، وأصيب عدد آخر من رفاقه برضوض وكسور، جراء تعرضهم لضرب مبرح وتعذيب من قبل حرس الحدود التركي، خلال محاولتهم عبور الحدود باتجاه الأراضي التركية.

وفي آذار أيضاً، قامت قوات “الجندرما” التركية، باعتقال 8 سوريين، وأجبرت اثنين منهم “أحدهم يبلغ من العمر 17 عاماً والآخر 50 عاماً”، على شرب مادة “المازوت” حتى فارقوا الحياة.

وكانت منظمة “MAZLUMDER” التركية، أشارت في كانون الثاني الفائت إلى أن هذه الممارسات بحق السوريين، قد تفضي إلى وقائع استفزازية للمواطنين السوريين، مشيرة إلى ضرورة إيقاف حالات العنف على الحدود السورية – التركية.

وبينما تزيد وحشية عناصر “الجندرما التركية،”، كل يوم، فإن الحكومة التركية لا تعلق على تلك الانتهاكات، وتقول إنها تسعى لضبط عمليات التهريب إلى داخل أراضيها، كما اعتبرت منظمات حقوقية أن هذه الأحداث هي بمثابة انتهاكات خطيرة للغاية ولا يمكن وصفها بأنها مجرد أخطاء.

كليك نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى