مجتمعمحلي

بعد “التعلم الوجداني”.. وزارة التربية تتجه لإدخال “التربية الجنسية” إلى المنهاج وتؤكد: “بات ضرورة”

بعد “التعلم الوجداني”.. وزارة التربية تتجه لإدخال “التربية الجنسية” إلى المنهاج وتؤكد: “بات ضرورة”

 

تتجه وزارة التربية نحو إدخال منهاج خاص لمفاهيم التربية الجنسية لطلاب المدارس، كونها تعتبر أنه باتت ضرورة ملحة.

وأكدت رئيسة البحوث في مديرية تربية دمشق “الهام محمد”، أن منهج التربية الجنـسية حاجة ملحة، وهناك عمل في هذا السياق متسائلة “لماذا نركز على كل المعارف ونهمل هذا الجسد”.

وأشارت “محمد” لإذاعة “ميلودي اف ام”، إلى أنه “يتم العمل في دائرة الإرشاد على محتوى خاص بالمفاهيم الجنسية، ومن الممكن ألا تطرح ضمن المناهج”، مضيفة: “سيتم تحضير دليل لحماية الطفل، يتضمن مفاهيم للتربية الجنسـية وحمايته من الاستـغلال سيقدم من خلال المرشدين”.

وأكّدت أن “هناك توجه واضح لإدخال مفاهيم التربية والحماية الجـنسـية عن طريق المدرسة”، مشيرة إلى أنه تم “البدء بتجارب في هذا السياق فردياً وجماعياً ومن خلال مجالس الأولياء لكن لم يتم تعميمه على كل البيئات.”

التربية الجنسية

وأشارت “محمد”، إلى أنه يوجد مرشد نفسي واجتماعي بكل مدرسة تقريباً، للتعامل مع المشكلات بهذا السياق، وتقديم الدراسة حول المشاكل، والتي تكون إحداها عدم معرفة التلميذ لجسده وحمايته لذلك هناك توجيه من كل دوائر البحـوث، بهدف التعرف على خصائص كل مرحلة عمرية، وكذلك التواصل مع مجالس أولياء الأمور وأطلقنا مبادرة تحت عنوان جسـدي ملكي، لتحصين مثلث الأمان في الجسـد”.

ونوهت إلى أن “الخطة الإرشادية تخصص جزء لهذا الموضوع، حيث سيتم تمرير أفكار حول التـحرش الجنـسـي سواء داخل المدرسة أو خارجها، من خلال تعلم أجزاء الجسد وكيفية حمايتها.”

وأشارت “محمّد” إلى أنه سابقاً كان هناك تحفظ بسبب غياب وضوح الأشياء التي يجب طرحها، لكن اليوم بات يوجد توجه لطرحها، وكذلك من خلال التعاون مع المجتمع المحلي لتقديم تقدم توعية جنسـية بطريقة قريبة من الأطفال.

وعبّرت رئيسة البحوث في مديرية تربية دمشق “الهام محمد”، عن خوفها من رفـض البعض لإدخال هذه المفاهيم، قائلة: “في حال التسلسل الصحيح والتعاون مع الأولياء والتنويه للمخاطـر تصل الرسالة بشكل صحيح ويتم تجاوز هذه العقبة”.

وكان وزير التربية الدكتور “دارم طباع”، كشف العام الماضي عن بدء تنفيذ التوجّه الجديد في التعليم من خلال إدخال “التعلّم الوجداني العاطفي والاجتماعي”، في مختلف المراحل التعليمية، من خلال حصتين أسبوعياً، لتعليم السوريين مهارات التعامل مع الآخر والتعاطف والتسامح وتقبّل الآخر.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: وزارة التربية تفكّر بإدراج لعبة البيسبول في المدارس.. هل هذا ما ينقصها فقط!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى