رياضة

الاعتراضات على الحكام تعود للواجهة.. اتحاد الكرة والأندية تحت ضغط العدالة

الاعتراضات على الحكام تعود للواجهة.. اتحاد الكرة والأندية تحت ضغط العدالة

 

عادت الأخطاء التحكيمية واعتراضات الأندية على أداء الحكام إلى واجهة المشهد الرياضي بمجرد استئناف منافسات إياب الدوري الممتاز لكرة القدم من خلال منافسات الجولة الثانية عشر.

وأصدر نادي حطين بياناً إعلامياً بعد خسارته أمام جاره جبلة لحساب ذات الجولة جاء فيه أن النادي يأسف لما بدر من أخطاء تحكيمية بالجملة من طاقم تحكيم المباراة بقيادة الحكم الدولي “محمد قناة” ومساعديه “رامي طعان” و”عبد السلام حلاوة”

والتي كان لها كبير الأثر بخسارة الفريق غير المستحقة وبشهادة جميع النقاد والمحللين وخصوصاً بعد إلغاء هدفين للفريق وذلك بإيعاز وراية ظالمة من حكم التماس “رامي طعان” حيث توضح الإعادات بالفيديو حالتي الهدفين الذين سجلا في الوقت بدل الضائع من المباراة وفي زمن من المستحيل تعويضه.

اقرأ أيضاً: الدوري الممتاز لكرة القدم.. الوثبة يحافظ على الصدارة وأهلي حلب يحسم الكلاسيكو

وادعى البيان أن حكم الساحة “محمد قناة” والذي يعتبر كما يصنفه اتحاد الكرة من بين نخبة حكام الدوري الحاليين ويتم ترشيحه بشكل متواصل للمشاركات القارية قد تعمد طوال أوقات المباراة توزيع البطاقات الصفراء على لاعبي حطين بدون مبرر يستوجب ذلك.

9 12

إضافة إلى توجيه الإنذار الأصفر إلى مدرب الفريق ومساعد المدرب وتهديد اللاعبين بالطرد بالبطاقة الحمراء عدا عن العديد من الصافرات العكسية والتي ساهمت بشكل كبير جداً بتغيير مجريات المباراة.

وأكد نادي حطين عدم وقوفه مكتوف الأيدي وعدم قبوله نهائياً بأن يمارس عليه ما وصفه بالتجاوزات والتي تؤثر على وضع الفريق بشكل خاص وعلى النادي ككل بشكل عام وتضر بالعمل المنجز والمقدم من مجلس الإدارة.

وأعلن نادي حطين بأنه شرع باتخاذ كل الإجراءات الرسمية والقانونية حيث سيتقدم إلى الأمانة العامة في الاتحاد العربي السوري لكرة القدم باعتراض رسمي على ما بدر من طاقم تحكيم المباراة ضد نادي جبلة.

وخصوصاً حكم الساحة “محمد قناة” وحكم الراية “رامي طعان” والتي أدت إلى خسارة ظالمة وغير مستحقة، مبيناً أن مجلس الإدارة لن يدخر أي جهد حتى استرداد حق النادي حسب وصفه.

اقرأ أيضاً: الدوري بدون جمهور.. معاناة الأندية تتزايد

وتعاني معظم أندية الدوري الممتاز من أعباء مالية هائلة نتيجة التوقفات المتكررة التي طرأت على المسابقة والتي كان أبرزها التوقف بسبب كارثة الزلزال التي ضرب أراضي واسعة من البلاد بتاريخ 6 شباط الفائت.

وشكلت هذه الأعباء ضغوطاً كبيرة على مجالس إدارات الأندية وهو ما انعكس على فرقها أيضاً التي تلعب تحت ضغط النقطة والصراع على الهروب من شبح الهبوط أو من أجل المنافسة على اللقب.

ولا يختلف الأمر بالنسبة لاتحاد اللعبة الشعبية الأولى الذي يعيش هو الآخر تحت ضغط تحقيق العدالة وسط أزمة افتقاره للكوادر التحكيمية المؤهلة والكافية حيث لا يتجاوز عدد الحكام العاملين عدد أصابع اليدين وهو ما يعني أن الاتحاد مضطر لتكليف أسماء معينة لا تنتمي إلى محافظات الأندية المتبارية.

ولم يصدر عن الحكم “محمد قناة” أي رد أو توضيح على مواقع التواصل الاجتماعي حتى اللحظة ولكن من المتوقع أن يقوم اتحاد الكرة بالتحقيق في إدعاءات نادي حطين وتحليل الحالات قبل اتخاذ قرار يخص الشكوى التي أعلن عنها نادي حطين.

يامن الجاجة – كليك نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى