استمرار التناحر بين “أخوة الجهاد” في مدينة رأس العين بريف الحسكة

تستمر الفصائل والمجاميع الإرهابية المنضوية تحت ما يسمى بـ “الجيش الوطني” في مدينة رأس العين بريف الحسكة، التي يسيطر عليها الاحتلال التركي بالتناحر والاقتتال وتنفيذ الجرائم، بهدف ضم مزيد من المكاسب والسيطرة على المرافق وممتلكات المواطنين الذين قاموا بتهجيرهم تحت قوة السلاح منذ أن وطأت أقدامهم المدينة عام 2019.

وفي فصل جديد لهذا المسلسل المستمر، ذكرت مصادر خاصة أن أحد قادة ما يسمى بـ “لجيش الوطني” في مدينة رأس العين يرافقه عنصران قتلا يوم الإثنين على يد مجهولين في منطقة “عالية” ليعود إلى الواجهة مشهد جرائم القتل المنظم ضمن المدينة وتناحر الفصائل الإرهابية المسيطرة عليها، وينذر بعودة الاقتتال فيما بينها ضمن المدينة المحتلة، وما يشكل ذلك من خطر على حياة الأهالي المدنيين.

وفي تفاصيل حادثة القتل، فقد بينت المصادر أن مجهولين يستقلون دراجة نارية فتحوا نيران رشاشاتهم على سيارة كانت تقل كلاً من المدعو “أبو يزن اليساري” وهو أحد قادة “فرقة السلطان مراد” الإرهابية، ومعه المدعو “باسل اليساري” و”ترف اليساري” وهما عنصران في الفصيل ذاته ليردوهم قتلى ويلوذوا بالفرار، دون معرفة هوية القاتلين أو أسباب القتل المباشر، إلا كونها تصب في خان تصفية هذه الفصائل لبعضها.

وتشهد مدينة رأس العين المحتلة التي تسيطر عليها المجاميع الإرهابية التابعة للاحتلال التركي نزاعات مستمرة فيما بينها، بهدف السيطرة على منازل الأهالي المهجرين وممتلكاتهم من عقارات وأراض زراعية، إضافة إلى المعابر وغيرها وغالباً ما تؤدي هذه النزعات إلى استشهاد مدنيين في المدينة، ولا تنتهي إلا بتدخل قوات الاحتلال التركي لفك النزاع.

الحسكة – كليك نيوز

الوسوم