استراتيجية مختلفة في منتخب الشباب.. دور بارز للمغتربين مع “فوته” الهولندي

يقيم منتخبنا الشاب لكرة القدم معسكراً خارجياً في الأردن لغاية 29 الشهر الجاري وذلك استعداداً للمشاركة في النهائيات الآسيوية التي تستضيفها أوزبكستان مطلع شهر آذار المقبل.

وأجرى منتخبنا مساء السبت تمريناً استشفائياً على أرض ملعب “البولو” في المدينة الرياضية بعد وصوله إلى العاصمة الأردنية عمّان لإقامة المعسكر المذكور والذي يتضمن مباراتين مع المنتخب الأردني يومي الاثنين والخميس القادمين.

المدير الفني للمنتخب “مارك فوته” أكد أنه سعيد بالتواجد مع اللاعبين والكادر الفني والإداري للعب مباراتين وديتين ضد المنتخب الأردني مبيناً ضرورة القيام بكل ما يلزم للتحضير للمشاركة المرتقبة.

وكان “فوته” قد استدعى قائمة مؤلفة من 24 لاعباً إلى معسكر الأردن من ضمنهم ستة لاعبين مغتربين هم: “جان مصطفى” لاعب “باير ليفركوزن” الألماني و “ماكسيم صراف” حارس مرمى “سيسكا موسكو” الروسي و “أنس الحردان” لاعب “أولبورغ” الدانماركي تحت 19عام، وكذلك “هوزان عثمان” الناشط في فريق “دي غرافشاب” الهولندي، بالإضافة إلى “ألكسندر مراد” و “إلياس سفر” المحترفان في ناديي “نورشوبينغ” و”يفله” السويديين على الترتيب.

ويبدو واضحاً أن المدرب الهولندي قد حسم أمره بالاعتماد على أكبر قدر ممكن من اللاعبين المغتربين ولاسيما أن الدوري المحلي لفئة الشباب غير مؤهل لإفراز عناصر قادرة على المنافسة دولياً، كما أن معظم اللاعبين الشباب المحترفين في الدوري المحلي الممتاز لا يأخذون فرصتهم لإظهار إمكاناتهم الحقيقية وبالتالي تبدو فرصة تطورهم محلياَ شبه معدومة.

ووفقاً لمعلومات مؤكدة لـ “كليك نيوز” فإن “فوته” يرفض متابعة أي لاعب مغترب عن طريق مقاطع الفيديو حيث يقوم بالتواصل مع الكادر الفني للنادي الذي يحترف فيه اللاعب من أجل الإطلاع على إحصائيات اللاعب وملفه الفني والبدني والطبي قبل التواصل بشكل شخصي مع اللاعب نفسه دون تدخل أي طرف كان.

المدرب الهولندي ورغم إشرافه على منتخب الشباب إلا أنه وفي ذات الوقت يبني المنتخب الأولمبي وهو ما يعني أن استدعاء اللاعبين المغتربين وفقاً للآلية الآنفة الذكر لا يأتي في سبيل تحضير منتخب الشباب فقط، وإنما لتوسيع قاعدة خياراته في المنتخب الأولمبي.

يامن الجاجة – كليك نيوز