أخبار كليكميداني

أهالي ريف دير الزور يستمرون في حراكهم ضد “قسد” والأخيرة تهدد

أهالي ريف دير الزور يستمرون في حراكهم ضد “قسد” والأخيرة تهدد

 

تستمر المظاهرات في قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي ضد ميليشيات “قسد”، وتمتد رقعتها لتشمل بلدات “جديد عكيدات” و “جديد بكارة” و “الدحلة”، وذلك رداً على التصعيد اليومي الذي تمارسه “قسد” ضمن مناطق انتشارها عبر المداهمات اليومية التي تشنها والاعتقالات العشوائية يضاف إلى ذلك تردي الوضع المعيشي والخدمي.

“قسد” تهدد الأهالي

على وقع هذه التظاهرات جراء ما يعانيه الأهالي تم تسريب تسجيلات صوتية لقائد ما يسمى “مجلس ديرالزور العسكري” التابع لميليشيات “قسد” المدعو “أحمد الخبيل” والمعروف في المنطقة “بأبو خولة” تحمل تهديداً مباشراً للأهالي بالقتل في حال استمروا بمظاهراتهم، الأمر الذي شكل حالة استياء وغضب شعبي كبيرين، وزيادة الإصرار على الاستمرار في المظاهرات لتشمل سائر البلدات والقرى.

الميليشيا تعزز تواجدها عسكرياً

من جهتها عملت ميليشيا “قسد” في الريف الشمالي للمحافظة على تعزيز وجودها عسكرياً عبر استقدام تعزيزات عسكرية من ثلاث اتجاهات، الأول من جهة حقل العمر النفطي، والثاني من جهة بلدة الكسرة، والثالث من جهة بلدة الصور.

كما فرضت حصاراً كاملاً على بلدات “العزبة” و “معيزيلة” وقرى “الكشة” و “عظمان” مع إغلاق كامل للطرق المؤدية إلى هذه المنطقة، وداهمت عشرات المنازل واختطفت عشرة أشخاص من أبناء المنطقة.

أهالي ريف دير الزور يستمرون في حراكهم ضد "قسد" والأخيرة تهدد
أهالي ريف دير الزور يستمرون في حراكهم ضد “قسد” والأخيرة تهدد

الحجج جاهزة

بررت “قسد” إجراءاتها عبر ما نشرته على معرفاتها ومواقع التواصل، بأنها ألقت القبض على عدد من تجار المخدرات، وكذلك إلقاء القبض على عدد من الأشخاص التابعين لتنظيم “داعش”.

وبحسب المعلومات التي حصل عليها موقع “كليك نيوز” من أبناء المنطقة فإن غالبية من اعتقلتهم “قسد” هم من المدنيين وهم أشخاص معروفين في المنطقة ولا يتبعون لأي جهة أو فصيل.

يذكر أن “قسد” تحاول في كل تظاهرة يقوم بها الأهالي ضدها على بث الخوف والهلع لدى الأهالي، إلا أنها تدرك أن هذا الحراك الأهلي الذي تشهده القرى والبلدات إن استمر سيكون له أثر عليها عبر الرضوخ لمطالبهم.

كليك نيوز – مالك الجاسم

اقرأ أيضاً: استشهاد سيدة على يد “قسد” بريف دير الزور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى